الحريري يلغي زيارته إلى موسكو للقاء بوتين وميدفيديف كونه لم يعد رئيسا للوزارة
ألغى رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري، زيارته المقررة إلى العاصمة الروسية موسكو من أجل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة دميتري ميدفيديف.
ووفقاً لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، فإن زيارة الحريري إلى موسكو تم تحديدها قبل استقالته التي أعلن عنها في شهر تشرين الأول الفائت، وكانت مقررة للتباحث بالأوضاع والمصالح المشتركة بين روسيا ولبنان.
بدورها، مصادر دبلوماسية روسية قالت للصحيفة المذكورة: إن “السفارة الروسية في بيروت أرسلت برقية إلى وزارة الخارجية مطلع الأسبوع الجاري، طالبة اتخاذ الترتيبات الضرورية لإلغاء الموعد، على أن تجري الاتصالات من أجل تحديد الموعد الجديد في وقت لاحق، وسط توقعات باحتمال القيام بها منتصف كانون الثاني المقبل، حسب مواعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
من جهة ثانية، بعثت نقابة المستشفيات اللبنانية رسالة عاجلة إلى مجلس الوزراء والمجلس النيابي طالبة سرعة التدخل بهدف الاستمرار في العمل.
وجاء في بيان صادر عن نقابة المستشفيات: “إزاء الأزمة المصيرية التي تمر بها المستشفيات، وجهت النقابة كتاباً إلى الرؤساء وأعضاء كل من المجلس النيابي، ومجلس الوزراء إضافة إلى المسؤولين في المؤسسات الضامنة الرسمية وحاكم مصرف لبنان”.
واستعرض البيان المذكور أبرز الصعوبات التي تواجهها المستشفيات اللبنانية، والتي قد تحول دون متابعة تقديم الخدمات، وأهمها عدم تسديد المستحقات من قبل مختلف الهيئات الضامنة العامة بطريقة منتظمة، تمكن المستشفيات من القيام بواجباتها تجاه موظفيها ومقدمي الخدمات والمستوردين المتعاملين معها كافة.
أيضاً، لفتت صحيفة “لبنان 24″، إلى أنه “في ظل تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار، فإن غالبية المستشفيات مهددة بالإفلاس، نظراً إلى أن الجزء الأكبر من التزاماتها تجاه مقدمي الخدمات والمستوردين والمصارف هي بالدولار الأمريكي”.
وكان وزير الصحة العامة بحكومة تصريف الأعمال في لبنان جميل جبق، صرح الشهر الفائت، بأن قطاع الاستشفاء يعاني، ولبنان يدق ناقوس الخطر، بسبب قلة المعدات والمستلزمات الطبية، مشدداً على أن القطاع الصحي مهدد بشكل جدي.
ويشهد لبنان منذ 17 من شهر تشرين الأول الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بفرص عمل، وأدت حتى الآن إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في آخر الشهر الفائت، فضلاً عن أن القطاع الصحي بات مهدداً والدولار يشهد ارتفاعاً كبيراً جراء الظروف التي يشهدها البلد وقطع الطرقات.
إضافة تعليق جديد