السعودية تدرب أكثر من 4 آلاف داعية على “السمع والطاعة”
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة في السعودية، عن إعدادها برامج تدريبية لتعزيز مبدأ السمع والطاعة لولي الأمر لدى الدعاة والأئمة.
ويقوم هذا البرنامج على خطة تدريب ينظمها معهد الأئمة والخطباء في السعودية، وسيشمل عددا من المدن والمحافظات.
وقال مدير المعهد “فهد بن سلمان” إن “الدورات تقدمها مجموعة من المدربين المعتمَدين لدى المعهد، وعدد من دعاة الوزارة”، مضيفا أنها “تهدف إلى ترسيخ قيم عقيدة أهل السنة والجماعة، التي تعزز مبدأ السمع والطاعة لولي الأمر”.
وأشار في تصريحات نقلتها صحف محلية إلى أن هذه البرامج سيستفيد منها أكثر من 4000 من منسوبي المساجد من الدعاة والخطباء والأئمة والمؤذنين.
وتهدف الدورات إلى ترسيخ “مفاهيم الإسلام” التي تؤكد ضرورة المحافظة على مكتسبات الدولة، ووجوب أن “يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع دوره في المحافظة على العقيدة وأمن البلاد”.
ومنذ تولي محمد بن سلمان منصب ولاية العهد في حزيران/يونيو 2017، شن حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين ورجال الأعمال والدعاة المعتدلين.
ومن أبرز العلماء المعتقلين الداعية الشيخ سلمان العودة، وعوض القرني وعلي العمري، الذين طالتهم مطالبات الإعدام من النيابة السعودية، بالإضافة إلى الدعاة محمد موسى الشريف، وعادل باناعمة، وعلي بادحدح وغيرهم.
إضافة تعليق جديد