الصعب يهون وأسعار الخضار والفواكه السورية لاتهون..
أعلن مواطنون في محافظة حماة أن أسعار معظم الخضراوات والفواكه بالأسواق، لحقت بأسعار المواد الغذائية الأساسية كالرز والسكر والسمن والزيت التي لاتُقارب لارتفاعها مؤخراً بشكل مريع.
المواطنون قالوا لإحدى الصحف المحلية، إن «تلك الأسعار تشكل عبئاً على عبءٍ في حياتهم المعيشية التي صارت بحسب قولهم أصعب من الصعب ذاته».
الصحيفة المحلية، التقت عدداً من الباعة الذين أكدوا أن «أسعار معظم الخضراوات والفواكه، ارتفعت مؤخراً مابين 30 ـ 40 %»، وأشاروا إلى أن «المواطنين يشترون أقل كميات ممكنة، والضروري جداً لكل يوم بيومه».
وقال رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة "محمود عرواني" إن «المواد والأسعار عالية، و كل المواد الموجودة بالسوق هي من الموسم الشتوي، والتصدير يكون من الساحل إلى العراق ولبنان وروسيا، التي لكل منها مواصفات تصديرية، وهو ما يجعل المواد الواردة من الساحل والعاصمة قليلة».
وأوضح عرواني أن « 90% من المواد تورد إلى حماة من الساحل والباقي من دمشق، وأن الخضراوات المحلية أي الحموية لم تنزل بعد».
وكحل للضائقة المعيشية التي تعاني منها الأسر السورية، رأى خبير التنموي والمستشار لدى اتحاد غرف الزراعة السورية أكرم عفيف هو «توزيع نفقاتها الشهرية بمغلفات للتأشير على عاداتها الاستهلاكية، ولإجراء محاكاة رقمية بنهاية الشهر، لتجد أنها من الممكن أن تختصر 60 %من عاداتها الاستهلاكية».
وأوضح عفيف أن «فكرة المغلفات خلاقة، فمغلف تضع فيه الأسرة ما تنفقه على الخبز والخضراوات، وآخر للحم وآخر للحليب ومشتقاته، وآخر للطبابة، ومغلف أخير للادخار».
وأشار إلى أن «عاداتنا الاستهلاكية ليست سليمة، فحتى اليوم نشتري ما نحتاجه بالكيلو أو بالصندوق، ونخجل من الشراء بالحبّة، كما يفعل الأوروبيون الذين سبقونا بهذا المجال».
إضافة تعليق جديد