"اليوم العالمي للصوم والصلاة لأجل سورية": حملة عالمية لنشر المحبة والسلام
لنشر ثقافة المحبة والسلام ولأجل وحدة السوريين تحت سقف الوطن أطلقت مجموعة من المغتربين السوريين وعدد من المتضامنين الأجانب مع سورية حملة بعنوان "اليوم العالمي للصوم والصلاة من أجل سورية".
وحول فكرة الحملة قالت منظمة الحملة كارين ذهبية لنشرة سانا الشبابية: " نظرا لما تعانيه سورية من آلام كان لزاما علينا جميعا التوجه إلى الرب لرفع الآلام وقيامة سورية لعهد جديد من المحبة والسلام حيث انطلقت الحملة بدعوة عدد من السوريين في المغترب والمحبين لسورية من كل دول العالم للصلاة في يوم واحد لأجل أن يعم السلام وتسود المحبة بين السوريين في مشهد إيماني وإنساني لطالما عاشته سورية منذ الأزل".
وحول تنسيق عمل الحملة بينت ذهبية أنه يتم نشر الفعالية عبر الأصدقاء من خلال صفحات التواصل الإجتماعي الفيس بوك والاتصال شخصيا ببعض الشخصيات الفاعلة حول العالم.
وأضافت ذهبية.. "أن الحملة تتضمن صلاة في الكنائس والمساجد والبيوت والساحات العامة في المدن والقرى السورية وحول العالم يبتهل فيها المؤمنون إلى الله برفع الآلام عن سورية وشعبها وحلول السلام في نفوس أهلها حيث سنعمل على توثيق الفعالية بمجهودات فردية من قبل المشاركين بها ومساعدة وسائل الإعلام المتاحة لتوثيق هذه الفعالية".
وأشارت ذهبية إلى أن الحملة حصلت على تفاعل كبير إذ بلغ عدد المشاركين فيها حوالي 1500مشارك والعدد في تزايد مستمر لافتة الى أن هناك جهات داعمة عديدة تعمل على إنجاح الحملة.
وقالت ذهبية: " لطالما كانت سورية ولم تزل رمزا من رموز الرقي الإنساني والحضاري وما تشهده سورية اليوم من آلام يوجب على السوريين جميعا الالتفاف حول وطنهم من أجل سلامته وحمايته ونمائه فسورية ليست بلدا وحسب انما هي حضارة تضم ثقافات الإنسان التي أحيت هذه الأرض".
مها الأطرش
سانا
إضافة تعليق جديد