تراجع بأغلب أسواق العرب ومسقط تعكس الاتجاه
استمر التذبذب على نطاق واسع في الأسواق العربية بنهاية جلسات الأسبوع، فانقسم أداء المؤشرات الكويتية، في حين تراجعت سوق دبي، وتبعتها الأسواق في قطر والبحرين والأردن والأراضي الفلسطينية، بينما ارتدت السوق العُمانية صعوداً بعد تراجع طويل، وحققت سوق أبوظبي بعض المكاسب.
ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره عشر نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6148 نقطة، وذلك في وقت صعد فيه المؤشر السعري، الأكثر تعبيراً عن حركة الشركات الكبرى، بواقع 6.7 نقاط، منهياً جلسته عند 427 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 158 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 41 مليون دينار كويتي موزعة على 3726 صفقة نقدية، كان لأسهم "بنك الكويت الدولي" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، هي "البنوك" و"الخدمات" و"الأغذية،" في حين تراجعت سائر المؤشرات، على رأسها "الشركات غير الكويتية" و"التأمين" و"الاستثمار."
وحققت أسهم "بنك الكويت الدولي" و"منازل القابضة" و"مجموعة عارف الاستثمارية" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "بيان للاستثمار" و"الكويتية لصناعات الأنابيب" و"شركة الاستثمارات الوطنية" لأقسى الخسائر.
وفي الإمارات، تابع مؤشر دبي تراجعه، ليخسر 22 نقطة تعادل 1.6 في المائة من قيمته، منحدراً نحو قيعان جديدة، إذ سجل 1352 نقطة، مع تداولات سجلت حوالي 145 مليون سهم 196 مليون درهم.
وتعرضت الأسهم المؤثرة في السوق والأكثر نشاطاً لخسائر واضحة، تقدمها سهم "إعمار" أمام "أرابتك" و"المتكاملة،" و"سوق دبي المالي،" ولم يشفع لسهم "دو" الإعلان عن نتائج الشركة المالية الجيدة، فتراجع السهم بدوره.
وتراجعت معظم الأسهم، على رأسها "دار التكافل" و"ديار للتطوير" و"أريج،" بينما ارتفعت سبع شركات فقط، على رأسها "تكافل الإمارات" و"مصرف السلام - السودان" و"هيتس تيليكوم"
من جانبه، ارتفع مؤشر أبوظبي بما لا يتجاوز 2.4 نقطة، بزيادة تعادل 0.10 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 2530 نقطة، مع أن المكاسب القطاعية لم تشمل إلا "البنوك" و"الخدمات" و"العقار،" من إجمالي كامل المؤشرات القطاعية.
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.37 في المائة، ليغلق على مستوى 2416 نقطة، وشهدت القيمة السوقية تراجعاً بقيمة 1.30 مليار درهم لتصل إلى 353 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 18 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 9 في المائة.
وتراجع مؤشر البورصة الأردنية بواقع 0.87 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 2214 نقطة، في حين تراجع المؤشر الفلسطيني بقرابة 0.10 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 482 نقطة.
وأنهت السوق القطرية جلستها على تراجع قوي في نهاية الأسبوع، سجل 168 نقطة، ليستقر المؤشر عند مستوى7489 نقطة، وترافق ذلك مع تراجع شبه عام للأسهم بحيث طالبت الخسائر 31 شركة من أصل 41.
وتراجع المؤشر البحريني بواقع 0.22 في المائة من قيمته، مختتماً جلساته عند 1377 نقطة، في حين ارتفع مؤشر سلطنة عُمان بواقع 0.77 في المائة، بعد خسائر قاسية تسبب بها التوترات التي عاشتها مناطق في السلطنة، ليغلق عند مستوى 6352 نقطة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد