حماس تضع يدها على ملفات فتح الأمريكية
الجمل: قام بعض أعضاء حركة حماس بتقديم قائمة لمراسل صحيفة ويرليد نيت ديلي الالكترونية، الموجودة في قطاع غزة، تتضمن حصراً أولياً ميدانياً لعتاد أمريكي تبلغ قيمته على الأقل حوالي 400 مليون دولار، استولت عليه حركة حماس داخل المنشآت الأمنية الموجودة في قطاع غزة والتي كانت تحت إدارة وسيطرة منظمة فتح المدعومة أمريكياً.
المواقع الأمنية والاستخبارية التي استولت عليها حركة حماس، من بينها: مجمع أنصار (مكان تخزين الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي)، ومجمع العباس الخاص بالحرس الرئاسي.
عرضت قناة تلفزيون الأقصى التابعة لحركة حماس الكثير من أنواع الأسلحة والصواريخ والمتفجرات ومنصات إطلاق الصواريخ، وكميات أخرى من العتاد العسكري، التي زعم تلفزيون الأقصى بأن الحكومة الأمريكية قد قدمتها كمساعدات لحركة فتح القائمة الأولية التي قام بعض أعضاء حماس بتسليمها لمراسل صحيفة ويرليد نيت ديلي، تتضمن الآتي:
- العشرات من أكوام البنادق الآلية.
- 7400 بندقية هجوم أمريكية طراز إم-16.
- 800 ألف خزانة طلقات.
- 18 ناقلة جنود مدرعة.
- 7 سيارات جيب مدرعة.
- عشرات السيارات المدنية المدرعة، من بينها رافعة آلية مدرعة.
- 8 شاحنات كبيرة مجهزة بالمدافع المائية الخاصة بتفريق المظاهرات.
- 14 بلدوزر عسكري.
كذلك أبلغ أعضاء حماس مراسل الصحيفة بأن القائمة التي قاموا بتقديمها لا تمثل إلا جزءاً صغيراً مما هو موجود فعلاً، وبأن عملية حصر ما تم العثور عليه في مخازن حركة فتح يتطلب الكثير من الوقت، إضافة إلى أن البحث مازال جارياً عن الكثير من مخابئ العتاد السرية الأخرى.
وقد أبدى الكثير من الصحفيين الأجانب الموجودين في قطاع غزة عن دهشتهم لعدم قيام حركة فتح بإجلاء عتادها العسكري وعلى وجه الخصوص الآليات المدرعة والتي كان يمكن بكل سهولة تعبئتها (بما خف وزنه وزادت أهميته وقيمته من الأرشيف) والانسحاب به، وهو أمر كان يمكن أن يتم بكل سهولة لأن مقاتلي حماس في غزة لم يكونوا يملكون الأسلحة القادرة على تدمير العربات والشاحنات الأمريكية المدرعة.
كذلك أشار مراسل الصحيفة الموجود في غزة إلى أن حركة حماس قد وضعت يدها على مئات الملفات الأمنية الخاصة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والتي كانت موجودة بحوزة أجهزة أمن فتح في غزة، والتي كان يشرف عليها محمد دحلان، وقد وجدت هذه الملفات داخل المخازن الضخمة التي كانت مخصصة لأرشفة الأضابير والوثائق الخاصة بالمعاملات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
كذلك لم تقتصر وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على الأوراق والأضابير، بل هناك عدد كبير من الوثائق الالكترونية والأشرطة السرية وأقراص الكمبيوتر وأشرطة الفيديو.
قال أعضاء حماس بأنهم تمكنوا من اقتحام مبنى الأمن الوقائي الفلسطيني، ووجدوا مجموعة من عناصر محمد دحلان، وقد بدأت فعلاً في تدمير ملفات ووثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلا أن (العناية الإلهية) كما يقول أعضاء حماس قد مكنتهم من اللحاق بهم ومنعهم من إتمام فعلتهم (المنكرة).
وصرح أحد أعضاء حماس لمراسل الصحيفة بأن أمريكا قد أعطت محمود عباس العتاد والأسلحة لكي يقوم بالقضاء على حركة حماس، ولكن (الله) سخّر) هذا السلاح الأمريكي وجعله في يد رجال حماس، وأضاف قائلاً للمراسل بأن السلاح الأمريكي الموجود في الضفة الغربية سوف يتم (تسخيره بإذن الله وتوفيقه ليجد طريقه إلى أيدي رجال حماس).
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد