دي ميستورا: سورية تقدمت «بعض الشيء» ضد داعش!
قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس: إن «سورية تقدمت بعض الشيء في تصديها لداعش لكن التنظيم لا يزال يمثل الخطر الأكبر فيها»، داعياً إلى «إرساء اتفاق وقف إطلاق النار في كامل سورية».
وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي أمس حث دي ميستورا الأطراف الراعية لعملية أستانا على «الكشف بشكل رسمي ومن دون تأخير» عما سماه «اتفاقاً فنياً» تم في «أستانا 4» وضع اللمسات الأخيرة عليه لعملية تهدف إلى التعامل مع موضوع حول المعتقلين والمخطوفين والمفقودين وتنخرط فيها الأمم المتحدة بشكل وثيق.
وفيما كشف أنه سيبدأ «الانخراط في محادثات عميقة مع ممثلي المجتمع المدني السوري»، معرباً عن اعتقاده بأن «ذلك من شأنه أن يقربنا من مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة»، أكد أن «اجتماعات الخبراء ليس الهدف منها أن تحل محل المحادثات الرسمية فهذه الآلية تهدف إلى دعم السلال الأربع ومبدأ التوازي الذي يبقى نقطة تركيز جدول الأعمال بالنسبة لنا»، معرباً كذلك عن سروره لأن «الأطراف جميعها قبلت بجولة سابعة تعقدها الأمم المتحدة نأمل أن تنعقد في حزيران المقبل».
وفي موسكو أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عدم وجود أي مشكلات في تنفيذ مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد» في حال عدم الالتفات إلى موقف نظرائنا الأميركيين الذين لا يريدون الاعتراف بإيران كدولة ضامنة للمذكرة التي تركزت حولها مباحثات بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف والسفير السوري في موسكو رياض حداد.
وفي موقف غريب اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن «الأزمة في سورية لا يمكن حلها إلا بطريقة عسكرية»، معتبراً خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل، في برلين أنه «من الضروري أيضاً إعداد حل سياسي»، وصفه بـ«المؤقت ويحتاج إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار ونأمل في توسيعه».
وكالات
إضافة تعليق جديد