سفارات أميركية تتلقى مزيدا من المغلفات ولا مواد ضارة

19-12-2008

سفارات أميركية تتلقى مزيدا من المغلفات ولا مواد ضارة

تواصل مسلسل تسلم المؤسسات الحكومية والسفارات الأميركية في العالم مغلفات بها مسحوق أبيض دون أن يظهر أي أثر سلبي لهذه المغلفات حتى الآن. أحد الرسائل التي تسببت بمقتل خمسة أميركيين عام 2001.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن سفارتي الولايات المتحدة في براغ وطوكيو تسلمتا مظاريف وأنه جار فحصها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على مواد سامة.

يجيء ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن تسلم 16 سفارة أميركية في أوروبا رسائل مماثلة تبين فيما بعد أنها لا تحتوى على أي مواد ضارة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورمك إن السفارات الـ16 الأخرى هي سفارات الولايات المتحدة في برلين وبيرن وبروكسل وبوخارست وكوبنهاغن ودبلن ولوكسمبورغ ومدريد وأوسلو وباريس وريكيافيك وريجا وروما وأستوكهولم وتالين ولاهاي.

ورفض التعليق عن الجهة التي ربما تكون قد أرسلت الرسائل وقال إن مكتب التحقيقات الفدرالي يجري تحقيقا في الواقعة.

وأشار مكتب التحقيقات إلى أن أظرفة مماثلة تحتوي مسحوقا أبيض أرسلت إلى مقار أكثر من 40 حاكما في الولايات المتحدة منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول ختمت جميعها بأختام بريد ولاية تكساس.

كما أرسلت مغلفات مماثلة إلى مكاتب الحرس الوطني في 36 ولاية أميركية، وأثبتت التجارب المخبرية أنها غير سامة.

وفي العام 2001 تسببت رسائل تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة المعروفة بـ"أنثراكس" بمقتل خمسة أشخاص وإشاعة الرعب في الولايات المتحدة.

وتعليقا على ذلك، قال الجنرال روبرت لينوكس مساعد نائب رئيس الأركان لشؤون العمليات والتدريب إن الفحوص الميدانية وتحسين الإجراءات الأمنية ستساعد على تجنب ما حدث عام 2001.

وأضاف أن مراجعات السلامة في نطاق التعامل مع السموم أقرت العديد من التغييرات الأمنية التي هي مطبقة حاليا مثل كاميرات المراقبة المطورة والمراقبة بالأقمار الصناعية.

ولكن المسؤول الأميركي قال إن التحدي الأكبر هو في تحديد ما إذا كان شخص ما يشكل تهديدا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...