سفينة جديدة لكسر الحصار عن غزة في 28 الحالي

رفعت وفاة المواطن الفلسطيني رزق محمود خويطر (34 عاماً) عدد ضحايا حصار قطاع غزة من المرضى إلى 254 حالة، ولايزال 1600 مريض ينتظرون الموت أو السماح لهم بالعلاج.

وأعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، أمس، عن انطلاق “سفينة الأمل” لكسر الحصار في 28 من الشهر الحالي من قبرص إلى القطاع. وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل جمال الخضري أن السفينة الجديدة التي أعاقها الاحتلال قبل شهر تحمل متضامنين أجانب والنائب العربي في “الكنيست” جمال زحالقة، والنائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي. وأشار في مؤتمر صحافي إلى أن السفينة تحمل أيضاً أدوية تبرعاً للشعب الفلسطيني، مبيناً أن هذه الخطوة سبقها وصول سفينة الحرية وستتلوها خطوات عديدة ومتميزة، إلى جانب تزامنها مع وصول وفد برلماني أوروبي إلى غزة.

واستنكر الخضري إغلاق الاحتلال معابر القطاع بذريعة انطلاق صاروخ فلسطيني من غزة، معتبراً هذا الإجراء “حكم إعدام” على سكان القطاع، بعد إغلاق المتنفس الوحيد لهم لدخول بعض مستلزماتهم والمواد الأساسية.

ولفت إلى أن المعبر الوحيد الذي يعمل هو كرم أبو سالم جنوب القطاع ويعمل بطاقة لا تزيد على 15%، في حين أن معبر المنطار المجهز للعمل مغلق بشكل كامل، مضيفاً أن معابر القطاع أغلقت منذ بدء التهدئة قبل أربعة شهور لمدة 37 يوماً، أي بنسبة ربع أيام التهدئة بحجج أمنية واهية وحجج الأعياد اليهودية.

وكانت “كتائب حزب الله في فلسطين” وهي تنظيم أعلن تأسيسه مؤخراً، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية، عن مقتل الرحمن بهادر (20 عاما) من نشطاء سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي عن طريق الخطأ خلال تدريبات عسكرية وسط القطاع.

وفي الضفة الغربية، أصيب الفتى معاذ عيسى عنزاوي (17 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة القريب من نابلس شمال الضفة خلال عملية عدوانية استهدفت مقاوماً في سرايا القدس. وذكرت مصادر طبية أن الفتى أصيب برصاصة معدنية في الرأس ووصفت حالته ب “المستقرة”. واعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد شحادة صبح (14 عاماً) إثر مواجهات دارت بين جيش الاحتلال وشبان المخيم.

وكانت سرايا القدس قد أعلنت نجاة أحد قيادييها من محاولة اغتيال “إسرائيلية” استهدفته فجر، أمس، في مخيم الفارعة. وقال مصدر قيادي في السرايا في بيان “إن قوة صهيونية خاصة تسللت فجرا في المخيم وأطلقت وابلا من النيران باتجاه القيادي سامر الغول الذي تمكن من النجاة”.

وفي جنوب الضفة، ذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال فتحت النار صوب المواطن عوض احمد عبد الرحمن اسليمية (26 عاما) من سكان بلدة إذنا القريبة من الخليل، وأصابته بعيارين ناريين في القدم والصدر، بينما كان يوجد على مقربة من جدار الفصل العنصري غرب البلدة.

رائد لافي

المصدر: الخليج