شرطة أردوغان توقف مدير أخبار تلفزيون “اي ما جا”

أوقفت شرطة النظام التركي اليوم مدير أخبار تلفزيون اي ما جا حمزة اكتان بعد مداهمة منزله بسبب تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ النظام التركي فيها إجراءات ضد الصحافة التركية التي أسهمت بشكل كبير في فضح تواطؤ حكومة حزب العدالة والتنمية ودعمها للإرهابيين بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية بما يسهل لهم تنفيذ جرائمهم بحق الشعب السوري حيث تم اعتقال مئات الصحفيين والإعلاميين وأغلقت مؤسسات إعلامية عدة بسبب مواقفها الرافضة لسياسات هذا النظام القمعية.

وأفاد موقع اودا تي في التركي بأن السلطات التركية حققت مع اكتان حول التغريدات التي نشرها بشأن قتل المدنيين على يد سلطات النظام التركي بينما قال محاميه ديلان اوغور جانان إن اكتان استجوب عن تغريداته التي كان يدعو فيها قراءه وأصدقاءه على تويتر إلى المشاركة الحية والتعليق على ما حدث في مدينة جزرة.

وكانت وسائل إعلام تركية أعلنت في 8 شباط الماضي أن قوات الأمن التابعة للنظام التركي ارتكبت مجزرة في مدينة جزرة التابعة لمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا أدت إلى مقتل 60 شخصا.

إلى ذلك أصدرت جمعية الصحفيين التركية ونقابة الصحفيين وجمعية الصحفيين المعاصرين بيانا مشتركا أدانت فيه توقيف الصحفي اكتان وطالبت باخلاء سبيله.

من جهة ثانية ذكرت وكالة سبوتنيك باللغة التركية أنه تم طرد أكثر من 400 موظف من صحيفة زمان ووكالة جيهان التركيتين.

ونقلت الوكالة عن مدير مكتب جيهان في موسكو ياشار نيزارباييف قوله إنه تم إعلامه من قبل مديرية الوكالة التي وضعت الحكومة التركية وصيا عليها أنه سيتم اغلاق المكتب في موسكو ولم تعد لديهم حاجة للأخبار التي تأتي من موسكو.

وأضاف نيزارباييف انه تم اغلاق مكاتب جيهان في 50 دولة أخرى دفعة واحدة مشيرا إلى أنه سيتم اغلاق زمان وجيهان مذكرا بما حصل لمؤسسة كوزا ايبيك الإعلامية التي أعلنت إفلاسها بعد عدة أشهر من وضع وصي عليها من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية.

يذكر أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا عام 2014 بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.

وكالات