صور توثق الإرهاب الصهيوني قبل 6 عقود
كشف الموقع الخاص بتوثيق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق مناحم بيغن صورا جديدة لعملية تفجير فندق الملك داود في القدس المحتلة التي نفذتها العصابات الصهيونية قبل 62 عاماً، وكانت التقطتها عدسة أحد الجنود البريطانيين.
ونشر الموقع صوراً للفندق بعد لحظات من التفجير الذي وقع في 22 يوليو/ تموز 1946 وهدم أجزاء كبيرة منه وتسبب بقتل 91 شخصا وإصابة 47 بجروح، ولاحقا أعلنت منظمة "الإيتسيل" بزعامة رئيسي الوزراء السابقين مناحم بيغن واسحق شامير المسؤولية عن العملية كجزء من عمليات إرهابية استهدفت اجبار الانتداب البريطاني على الرحيل من فلسطين.
وكان إرهابيو "الإيتسيل" قد تسللوا للفندق وتنكروا بلباس النادلين فيه ووضعوا جرار حليب مملوءة بالمواد المتفجرة بزنة 350 كيلوجراماً وقبل التفجير بنصف ساعة أبلغ قادة الانتداب بالأمر لكنهم رفضوا إخلاء الفندق
وكان الجندي البريطاني هاردكاسل (80 عاما) المقيم في الولايات المتحدة اليوم قد احتفظ بالصور طيلة ستة عقود وحولها هذا الأسبوع لصديق يهودي قام بدوره بمنحها لموقع بيغن.
وفي حادثة أخرى كانت المنظمة الصهيونية قد قتلت في 17سبتمبر 1948 فولك برنادوت موفد الأمم المتحدة للوساطة بين العرب واليهود في فلسطين عقب اندلاع مواجهات فور صدور قرار التقسيم. كان الهدف من مهمته وقف المواجهات بين الطرفين المتنازعين وتطبيق قرار التقسيم.
وديع عواودة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد