طيران “التحالف الدولي” يدمر جسر بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي
واصل طيران “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة استهداف البنى التحتية تحت مزاعم الحرب على تنظيم “داعش” حيث دمر جسر مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
وأغار طيران “التحالف” أمس على جسر بلدة مركدة الواقع على نهر الخابور بريف الحسكة الجنوبي والذي يصلها بريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى “خروج الجسر عن الخدمة”.
ودمر طيران “التحالف الدولي” خلال الأسابيع الماضية 8 جسور فوق نهري الفرات والخابور وهي الميادين والعشارة والصالحية في البوكمال والبصيرة والطريف والنوام والسياسية إضافة إلى جسر الصور.
وتقود الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن ما تسميه “تحالفاً دولياً” لمحاربة تنظيم “داعش” منذ آب عام 2014 لكن المعطيات على أرض الواقع تثبت غير ذلك حيث يمعن بشكل متعمد على تدمير البنى التحتية والمنشآت السورية ودعم التنظيم التكفيري عبر قصفه أحد مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة بدير الزور في الـ 17 من الشهر الماضي ما مهد الطريق أمام الإرهابيين للسيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أواخر الشهر الماضى في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن تدمير “التحالف الدولي” للجسور على نهر الفرات يؤكد نهجه القائم على قصف وتدمير البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية السورية وأن المستفيد الوحيد من اعتداءات “التحالف” هو التنظيمات الإرهابية.
وارتكبت طائرات “التحالف الدولي” العديد من المجازر بحق السوريين راح ضحيتها المئات كان آخرها في بلدة حساجك بريف حلب الشمالي يوم الثلاثاء الماضي.
سانا
إضافة تعليق جديد