على ذمة «تشرين» انخفاض في الأسعار وبحبوحة لدى المستهلكين
انخفاض الأسعار كان السمة الأبرز للأسواق في نهاية الأسبوع الماضي فالخضر والفواكه والبيض والفروج كلها سارت أسعارها باتجاه الأدنى..
فالخيار الصيفي أو البلدي بيع بـ 25 ـ 30 ل.س أما البلاستيكي بيع بـ 15 ل.س والبيض نوع أول وبوزن ألفي غرام للصحن بيع للمستهلك بـ 95 ل.س في الاسواق الشعبية «المخيم ـ باب سريجة»، أما النوع الثاني فبيع الصحن بـ 75 ل.س للمستهلك ايضا.. وهذا يعني الوصول الى الانهيار الذي كان متوقعا في اسعار البيض نتيجة لعاملين الاول ارتفاع درجات الحرارة وما يعنيه في زيادة انتاج الدجاج البياض والثاني وقف تصدير البيض الى الدول المجاورة.. علما ان التصدير هو الحل الوحيد للتعويض على المربين والتخفيف من الخسائر.. فوفقاً لدراسة رسمية فإن صحن البيض بوزن ألفي غرام يكلف المربي في القطاع الخاص والقطاع العام المتمثل بالمؤسسة العامة للدواجن اكثر من 120 ل.س وهنا يمكن الاشارة وفي ظل هذا الواقع الى انه بسبب ارتفاع اسعار العقارات والاراضي فإن العديد من مالكي المداجن فككوا منشآتهم في تربية الدجاج وأدخلوها في سوق العقارات.
وفي ظل انهيار الاسعار ووقف التصدير بشكل نهائي يفترض بالمعنيين ان يأخذوا على محمل الجد توقع بعض مربي الدواجن وخشيتهم من ان نتحول الى دولة مستوردة للدواجن والنقطة الاخيرة في مسألة انخفاض اسعار البيض تتمثل في ارتفاع اسعار الاعلاف 60% في السوق العالمية.. كما ان استهلاك البيض في مثل هذه الفترة من العام تقل نسبياً عن الشتاء.
وبالانتقال الى اسعار الفروج للمستهلك بحدود المئة ليرة أما المشوي والبروستد فتتجاوز أسعاره الـ 225 ل.س.
البطاطا التي تعد غذاء الفقراء تراجعت بنسب جيدة إذ يباع النوع الاول بـ 25 ل.س والثاني بـ 20 ل.س.. البندورة تراجعت اسعارها ايضا من الـ 35 ل.س الى 20 ـ 25 ل.س.. والاكثر انخفاضا رغم اننا مازلنا في بداية الموسم اسعار الكوسا إذ يباع الكيلو غرام بـ 12 ل.س.. وكذلك الامر بالنسبة للفول الاخضر والبازلاء.. فالكيلو غرام بـ 15 ل.س أما الباذنجان الشتوي فيعد المادة الوحيدة التي مازالت اسعارها مرتفعة وتباع بـ 35 ل.س.. ورق العنب الطازج يباع الكيلو منه بـ 150 ل.س والسبانخ 15 ل.س والهندبة ب 20 ل.س والخبيزة بـ 20 ل.س أما البقدونس فعاد الى عرجونه القديم إذ تباع اللفات الثلاث بعشر ليرات وكذلك الكزبرة.
لكن فاكهة الجارنك اسعارها عالية فيباع الكيلو بين 75 ـ 120 ل.س والكمأة بين 450 ل.س والـ 600 ل.س والموز اليمني بـ 40 والصومالي بـ 60 ل.س والتفاح الشتوي من 25 ـ 75 ل.س والبرتقال من 22 ـ 30 ل.س والفريز من 20 ـ 30 ل.س والحمص اليابس انخفضت اسعاره ايضا فيباع الكيلو بين 45 ـ 60 ل.س وفقاً للأنواع.
لكن اذا انتقلنا الى اسعار البناء فلا تزال عالية وليس للطبقات الفقيرة أي أمل في الحصول على منزل إلا من خلال المشاريع السكنية الكبيرة التي تنفذها الدولة وأهمها مشروع السكن الشبابي وأسعار الاراضي ارتفعت في كل المحافظات إلا ان الارتفاع الأبرز في محافظة ريف دمشق.
أما مواد البناء فالاسمنت الطرطوسي يباع الطن بـ 9500 ل.س والمستورد بحدود 8500 ل.س. والحديد بـ 34 الف ليرة.. والذهب حافظ على ما حققه من اسعار في الاسبوع الماضي إذ بيع الغرام الواحد يوم امس بـ 960 ل.س.
أما اليورو فعلى حاله 65 ـ 66 ل.س والدولار بأقل من 51 ل.س.
وبالنسبة لأسعار السيارات فيمكن ملاحظة الاقبال الكبير على الاكتتاب على السيارة السورية شام.. أما السيارات السياحية المستعملة فقد هبطت اسعارها ويمكن ان يجد الراغب في مكاتب بيع السيارات سيارة سياحية صنع التسعينيات بـ 400 الف ليرة سورية.
أخيراً: ان أسعار لحوم العواس ورغم التصدير فتحافظ على نوع من التوازن والمعقولية إذ يباع الكيلو الحي بـ 120 ـ 125 ل.س وكيلو اللحم الهبرة في أسواق دمشق يباع بين 450 الى 500 ل.س.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد