عمان تطرد عائلات مقاتلي ميليشيات «الموت ولا المذلة»
طردت السلطات الأردنية، عائلات لمقاتلين في ميليشيا «الجيش الحر»، قُتلوا قبل أيام في ما يسمى معركة «الموت ولا المذلة» التي أطلقتها جبهة النصرة والميليشيات المتحالفة معها في حي المنشية بمدينة درعا.
وذكر قريب لإحدى العائلات يدعى «أبو حاتم»، وفق ما نقل موقع «الحل السوري» الإخباري المعارض، أن السلطات الأردنية «اعتقلت والد الشاب أحمد أبازيد، الذي قُتل قبل ستة أيام ضمن معركة الموت ولا المذلة في حي المنشية، وأجرت عدة تحقيقات معه، ثم أمرته بتجهيز أمتعته مع أفراد العائلة لمغادرة الأراضي الأردنية، حيث وصلت العائلة مساء الأمس (الأحد) لمحافظة درعا».
وأوضح المصدر، أن «الشاب أحمد أبازيد مقاتل في صفوف الجيش الحر، ينتمي للواء الرماح العوالي (العامل في مدينة درعا والتابع لقوات شباب السنة – جبهة جنوبية)، قتل في 20 من الشهر الحالي جراء الاشتباكات ضمن معركة «الموت ولا المذلة» في حي المنشية بمدينة درعا»، مع قوات الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر: أن «سبع عائلات سورية بالإضافة لعائلة الشاب أحمد أبازيد، تم طردها أيضاً من الأردن، وذلك على خلفية مقتل أبنائهم في معارك حي المنشية بمدينة درعا».
وبحسب تقارير صحفية، مارست السلطات الأردنية ضغوطاً على الميليشيات المسلحة المنضوية في غرفة عمليات «البنيان المرصوص»، في محاولة منها لإيقاف معركة «الموت ولا المذلة» في حي المنشية، لكن تلك الميليشيات لم تنفذ الأوامر الأردنية التي وردتها من غرفة «الموك» عبر ضابط في المخابرات الأردنية، الأمر الذي دفع عمان إلى طرد عائلات مقاتلي الميليشيات المسلحة المشاركة في المعركة والمتواجدين في الأردن، ومنع دخول جرحى المعركة لتلقي العلاج داخل المشافي الأردنية.
وقامت «النصرة» وحليفاتها في إطار عملية «الموت ولا المذلة» بشن هجمات على حي المنشية في درعا البلد وذلك في 12 من الشهر الحالي، وعاثت فساداً واعتدت على السكان المدنيين، لكن الجيش العربي السوري تصدى لهم وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وردهم على أعقابهم.
وكالات
إضافة تعليق جديد