مسؤول عسكري في "التوحيد والجهاد" يفجر نفسه عند الحدود مع لبنان

الجمل : قام شخص عمره 28 عاما  كان ينوي التوجه الى الأراضي اللبنانية بتفجير نفسه عند نقطة الحدود السورية -اللبنانية (مركز جديدة يابوس) وقد اسفر الحادث عن مقتل الانتحاري ، وإصابة اثنين من رجال الأمن الداخلي السوري، وجرى نقلهما على الفور الى مشفى المواساة بدمشق ، وذكر مصدر رسمي في وزارة الداخلية أن الإرهابي عمر عبد الله الملقب عمر حمرا المسؤول العسكري لتنظيم التوحيد والجهاد يفجر نفسه على الحدود السورية ـ اللبنانية ويجرح اثنين من رجال الأمن ، وأفادت المصادر الرسمية أن الإرهابي حاول عبور الحدود بأوراق مزورة وبادر بإطلاق النار على عناصر الأمن ونتيجة ملاحقته فجر نفسه بحزام ناسف،

 مصادر مطلعة ذكرت للجمل أن الإرهابي كان يحمل تسع بطاقات هوية شخصيةمزورة كان يستخدمها للعبور الى لبنان، ورجحت المصادرأن يكون الارهابي مندس ومتجه الى لبنان لتنفيذ عملية هناك بهدف إحداث مزيد من التخريب في العلاقات بين البلدين ، فيما اعتبر محللون أن هذه الحادثة تكشف إحدى حلقات مخطط تخريب العلاقات السورية اللبنانية، ولا يمكن قراءاتها بمعزل عما يدور بالمنطقة ، إذ أن هناك تنظيمات إسلامية لبنانية قريبة من تنظيم القاعدة ترعاها الحكومة اللبنانية وتنسق مع المعارضة السورية الموجودة في الخارج مع بعض الأطراف اللبنانية، بشكل معلن. كما لم تفصل مصادر لبنانية إعلامية بين هذه الحادثة والكشف عن مجموعة مسلحة تقوم بتدريبات بمنطقة كسروان ليل أمس .

كما ساد جو من الارتباك بعد توارد الانباء حول حادثة التفجير في جديدة يابوس عند الحدود اللبنانية التي انشغلت باستقبال عشرات المكالمات الهاتفية من عائلات لبنانية للاستفسار عن اقاربهم، كما شهدت الحدود اللبنانية استنفارا عسكريا وامنيا للقوى الامنية اللبنانية، واصيبت حركة العبور على الحدود اللبنانية بالاتجاهين بنوع من الشلل.

الجمل