الخارجية الأميركية تعلق على حضور الرئيس الأسد قمة المنامة العربية
كعادتها.. شككت وزارة الخارجية الأميركية باستعداد الرئيس السوري، بشار الأسد، لاتخاذ خطوات باتجاه الحل السياسي في سوريا، داعية الدول العربية إلى الضغط على الرئيس السوري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، رداً على سؤال بشأن حضور الرئيس بشار الأسد القمة العربية في المنامة، وما إذا كانت الإدارة الأميركية توافق على تطبيع حلفائها العرب لعلاقاتهم مع الرئيس السوري.
وقال باتل إن موقف الولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع واضح، مشدداً على أنه “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري حتى يتم إحراز تقدم ملموس نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “تتواصل بشكل مستمر مع دول الجامعة العربية، وتشجعهم على الضغط على دمشق، لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة “بالطبع تشكك، لأسباب واضحة، في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات الضرورية لحل الأزمة الخطيرة، لكننا متفقون مع شركائنا العرب على الهدف النهائي في هذا الشأن”.
واختتمت مساء الخميس في العاصمة البحرينية المنامة اجتماعات قمة الرؤساء العرب، ضمن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية على “ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
كما شدد البيان الختامي لقمة المنامة العربية على “رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها”.
إضافة تعليق جديد