مسلحوا المعارضة يفجرون الإخبارية السورية ويعدمون ويختطفون عددامن العاملين فيها
الجمل: هاجمت مجموعات إرهابية مسلحة قبل فجر اليوم محطة الإخبارية السورية في قرية دروشة بريف دمشق وقامت بإعدام ثلاثة إعلاميين وقتل الحراس الأربعة بالمحطة واختطاف آخرين ومن ثم تفجيرها . والإعلاميون الشهداء هم: سامي أبو أمين وزيد كحل ومحمد شمة بالإضافة إلى عدد من الجرحى لم يعلن عن عددهم بعد.
وفي أول تصريح لوزير الإعلام السوري الجديد عمران الزعبي قال أن الجامعة العربية تحمل قدرا من المسؤولية في التحريض ومحاولة إسكات الإعلام السوري، كما اعتبر أن الدول الغربية والعربية الداعمة للمسلحين شريكة في الجريمة البشعة بحق الإعلاميين السوريين وحرية الرأي.
من جانب آخر رفض حسن عبد العظيم (الإتحاد الإشتراكي) إدانة العملية واعتبر أن هذا العمل سببه عنف الدولة ..
وجاء في بيان لوزارة الإعلام قالت فيه انه في فجر يوم الاربعاء 27 حزيران 2012 نفذت مجموعات ارهابية مسلحة هجوما على مقر ومباني قناة الاخبارية السورية بريف دمشق واغتالت عددا من الصحفيين والاعلاميين والفنيين في القناة وعناصر الحراسة الخاصة بها وزرعت عبوات ناسفة في استديو الأخبار ومباني الادارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم اشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين في القناة ثم اغتالتهم بإطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا آخر منهم.
وجاء في البيان ان وزارة الاعلام اذ تعلن ما حدث وتنعي شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومي فإنها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة.
وأكدت الوزارة في بيانها ان الاعتداء الآثم على حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء أمس عن الاتحاد الاوروبي ضد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة.
وقالت الوزارة في بيانها ان المحاولات المتكررة لإسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للراي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام في سورية تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب إلى تحمل مسؤولياته والوقوف على حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة على الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا في الحادثة وممارسة دورهم في ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائي وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم في كل مكان.
وختمت الوزارة بيانها بالقول.. ستبقى الاخبارية السورية والاعلام السوري وارواح الشهداء منارات قومية وانسانية رغم الحقد والارهاب.
إضافة تعليق جديد