وقفات لجاليتنا في فرنسا وتشيكيا وإيران وصنعاء استنكاراً للعدوان الإسرائيلي
شهدت العاصمة اليمينية صنعاء مسيرة حاشدة صباح اليوم تضامنا مع سورية منددة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يسعى لدعم المجموعات الإرهابية بعد تلقيها ضربات قاصمة على يد أبطال الجيش العربي السوري.
وطافت المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لمناصرة سورية شوارع العاصمة صنعاء تلتها وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة ردد المشاركون فيها شعارات تحي صمود سورية في وجه المؤامرة الكونية التي تقودها الامبريالية الصهيوأمريكية.
وأكد المشاركون في المسيرة في بيان لهم أن هذا العدوان الذي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية وشكل اعتداء على استقلال الدول جاء بمباركة من قوى الرجعية العربية التي تآمرت وشاركت في الحرب الكونية على سورية من خلال تجميع كل إرهابيي ومرتزقة العالم وإرسالهم إلى سورية.
ودعا البيان الشرفاء في هذه الأمة إلى اتخاذ موقف جاد وحازم ينتصر لسورية وشعبها وينصف ارض الكرامة العربية والبطولة ويضع حدا للمتاجرين بدماء الشعب السوري والمعتدين عليه.
كما أدان المشاركون خلال المسيرة إرسال الشباب اليمني وتجنيدهم لصالح قوى إرهابية تعبث بالأمن والأراضي السورية مؤكدين أنه إذا تعرضت سورية لأي اعتداء آخر سوف تكون المصالح والمنشآت الغربية والأمريكية والخليجية أهدافاً لأبناء الشعب اليمني انتقاما لما تتعرض له سورية.
ووجه المشاركون رسالة إلى الأمم المتحدة قالوا فيها: "إننا نلاحظ التناقض الدولي الصارخ تجاه الحرب على الإرهاب الذي أجمع العالم كله على حربه بينما يتم تجميع الإرهابيين والتكفيريين من جميع أنحاء العالم وارسالهم إلى سورية ودعمهم في تدمير دولة عربية ذات سيادة".
وأكدت الرسالة أن الضربات الإسرائيلية مثلت متنفسا للإرهابيين بعد أن حاصرهم الجيش العربي السوري مطالبة الأمم المتحدة بردع الغطرسة الصهيونية وممارستها لمثل هذه الحماقات التي تنعكس سلبا على الأمم المتحدة والأمن الدولي ودعم الحل السلمي في سورية الذي يحفظ وحدتها ومقدراتها ودورها الحضاري في المنطقة محملة المجتمع الدولي المسؤولية الانسانية عما يتعرض له الشعب السوري.
ودعا المشاركون في رسالة مماثلة إلى الأصدقاء في سفارات روسيا الاتحادية-الصين الشعبية-والجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء إلى دعم سورية من أجل رد حاسم على هذه الاعتداءات وتحميل إسرائيل كافة النتائج عن مثل هذه الحماقات والغطرسة.
- كما نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بالتعاون مع الجالية السورية أمس وقفة شموع في ساحة سان ميشيل بقلب العاصمة الفرنسية باريس إحياء لذكرى شهداء سورية الابرار وتكريما لشهداء الجيش العربي السوري.
وابتدأت الوقفة بالنشيد العربي السوري ومن ثم وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء الوطن الغالي كما عزف لحنا الشهيد ووداعه.
وتوجه المشاركون بعدها إلى ضفة نهر السين وألقوا طاقات الورود مترحمين على أرواح الشهداء ومعبرين عن التقدير لوفائهم لهذا الوطن وتضحياتهم في سبيل عودة امنه وامانه.
وعاد المشاركون إلى مكان التجمع في ساحة سان ميشيل مرددين هتافات تمجد الجيش العربي السوري والقيادة السورية ورفعوا الاعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد اضافة الى صور لكوكبة من شهداء الوطن ورسموا خارطة سورية وكتبوا كلمة "سورية" باللغتين العربية والفرنسية باستخدام الشموع التي قاموا بإضاءتها قبل ان يختتموا التجمع بالترحم على أرواح الشهداء وبالنشيد العربي السوري.
وشهدت الوقفة مشاركة جاليات عربية من الجزائر وتونس اضافة الى مواطنين فرنسيين.
وكان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا نظم وأبناء الجالية العربية السورية بمشاركة اتحاد الوطنيين السوريين وحشد من أبناء الجاليات العربية والمواطنين الفرنسيين وقفة احتجاجية في ساحة تروكاديرو في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأول استنكارا وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية.
وعبر المشاركون عن إدانتهم الشديدة لهذا الاعتداء مؤكدين أنه محاولة يائسة من قبل العدو الإسرائيلي لإيقاف تقدم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية موجهين التحية إلى جيشنا الباسل الذي يحارب أبشع أنواع الإرهاب بالعالم المدعوم من قبل أمريكا وإسرائيل.
كما استنكر المشاركون الصمت الفرنسي على الاعتداء الإسرائيلي داعين الحكومة الفرنسية إلى إدانة هذا العدوان الذي يعد استمرارا لسياستها العدوانية تجاه فلسطين وسورية.
وجدد المشاركون بالوقفة ثقتهم بانتصار سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد رمز المقاومة في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
- إلى ذلك أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا بالتعاون مع أبناء الجالية السورية وبمشاركة حشد من المواطنين التشيك والعرب وقفة تضامنية وسط مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية احتفالا بأعياد الجلاء والعمال والشهداء عبر المشاركون خلالها عن التنديد بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الشعب السوري ومقدراته بدعم من القوى المعادية لسورية.
وجدد الطلبة السوريون في تشيكيا في بيان لهم دعمهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية منددين بالمواقف الدول الغربية وادعاءاتها المفبركة حول استخدام الأسلحة الكيميائية كذريعة لشن عدوان على سورية.
وأكد الطلبة في بيانهم أن كل هذه الادعاءات تستهدف سورية بسبب دورها ومواقفها الوطنية والقومية في الدفاع عن القضايا والحقوق المشروعة وتنفيذا لأجندات أمريكية وصهيونية.
- وفي طهران تظاهر أبناء الجالية السورية فى ايران من طلبة ومقيمين إلى جانب ناشطين وطلبة ايرانيين أمام مقر الامم المتحدة منددين بالعدوان الاسرائيلى على سورية وطالبوا الأمين العام للامم المتحدة والدول الاعضاء بالتحرك لوقف نزيف الدم السوري وإدانة الدول التي تدعم الإرهاب في سورية.
وتلا المشاركون في المظاهرة بيانا باللغة الفارسية باسم الطلبة الإيرانيين وبيانا آخر باللغة العربية باسم الطلبة السوريين حملوا فيه الأمم المتحدة مسؤولية كبيرة إزاء ما يجري في سورية كما وجه المشاركون رسائل شكر إلى إيران وروسيا على مواقفهما الداعمة للحل السلمى للازمة في سورية.
وردد المتظاهرون شعارات تدين العدوان الاسرائيلى على دمشق وتندد بالتدخل التركي والسعودي والقطري عبر الدعم المباشر للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية كما أدانوا التحركات الأمريكية والغربية لتدمير بلادهم مؤكدين أن الدعم الغربي للمجموعات الارهابية المسلحة يسهم في قتل السوريين.
ووجه المتظاهرون رسالة إلى المجتمع الدولي تطالب بإدانة انتهاك المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لحرمة المساجد والكنائس والأماكن الدينية معتبرين أن انتهاك حرمة مقام الصحابي حجر بن عدي في عدرا بريف دمشق هو اعتداء على الانسانية والقيم الدينية وأن المجموعات الإرهابية تتخذ من الدين ذريعة للتكفير وقتل الابرياء في سورية أمام أنظار العالم كله الذي تقدم دول منه الدعم للارهاب في سورية وتقوم بمحاربته في أماكن أخرى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد