ما هي دوافع تطبيع العلاقات بين الأردن وسوريا؟
تسارع المملكة الأردنية الهاشمية من خطاها لتطبيع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع سوريا، فمنذ شهر سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم بحثت عمان ودمشق العديد من المشروعات المشتركة.
تمثل التقارب الأردني السوري في العديد من الخطوات، أهمها إعادة فتح معبر جابر الحدودي، والاجتماعات المشتركة على مستوى الوزراء، والاتصال الهاتفي الذي جمع العاهل الأردني بالرئيس السوري، وكذلك فتح المجال الجوي بين البلدين.
وقال مراقبون إن الأردن وسوريا تجمعهما مصالح مشتركة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، لا سيما في ظل محاولات الأردن ودعواته المستمرة لإعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية.