صواريخ كاتيوشا تستهدف محيط السفارة الأمريكية في بغداد
سقطت 5 صواريخ من نوع كاتيوشا في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، البعض منهم سقط في محيط السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء، وذلك مساء أمس الأحد.
سقطت 5 صواريخ من نوع كاتيوشا في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، البعض منهم سقط في محيط السفارة الأمريكية داخل المنطقة الخضراء، وذلك مساء أمس الأحد.
بينما أعلنت إيران، أمس، أنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا في العراق باغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، أجرت بكين محادثات مع موسكو وباريس بشأن التوتر الخطير بين واشنطن وطهران على خلفية جريمة الاغتيال، وأعتبرت أنها «مغامرة عسكرية غير مقبولة».
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس في مؤتمر صحفي حسب وكالة «سبوتنيك»، أن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال سليماني، جراء عدوان أميركي بالصواريخ قرب مطار بغداد.
أكد الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه أن تاريخ استشهاد المقاومين الأبطال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما في الـ2 من كانون الثاني 2020 هو تاريخ فاصل لبداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد لكل المنطقة، مبيناً أن الأميركيين ارتكبوا جريمة واضحة، معتبراً أن القواعد العسكرية والبوارج العسكرية الأميركية وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا وفي منطقتنا هي أهداف مشروعة للرد على هذه الجريمة.
مبعوثاً خاصاً من الرئيس بشار الأسد إلى طهران، نقل رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك تعازي سيادته الحارة لإيران قيادة وحكومة وشعباً باستشهاد الفريق قاسم سليماني.
واستقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني أمس اللواء مملوك، ودار الحديث حول التنسيق المشترك في المرحلة المقبلة، مع التأكيد على أن استشهاد سليماني لن يزيد البلدين إلا تمسكاً بالثوابت وبالنهج المشترك، الذي أثبت صحته على مدى السنوات السابقة.
أعرب مجلس التعاون الخليجي عن قلقه من تبعات الاعتداء الذي نفذته الطائرات الأمريكية والذي تم خلاله اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني: “دول المجلس تابعت بقلق واهتمام بالغين الأحداث والتطورات الخطيرة في العراق””، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ودعا الزياني، خلال البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
أكد وزيرا خارجية بريطانيا دومينك راب وألمانيا هايكو ماس لنظيرهما الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة خفض التوترات المتزايدة في المنطقة.
سلّطت المناورات البحرية المشتركة التي جرت في الأسبوع الأخير من العام 2019، بين كلّ من روسيا والصين وإيران في بحر العرب والمحيط الهندي، الضوء على تعاظم الدور الصيني في المنطقة. وتأتي مشاركة بكين، للمرة الأولى، في مناورات مع العاصمتين الأخريين، في سياق تطور متسارع في بنيتها العسكرية، ابتداءً بالترسانة الصاروخية التي كَشَفت عنها أخيراً، مروراً بإدخالها في الـ18 من الشهر الماضي أول حاملة طائرات صينية الصنع إلى الخدمة الفعلية، وليس انتهاءً بتجربة صاروخ «لونغ مارش 5» الذي يفتح الآفاق المستقبلية أمام برنامجها الفضائي.
استهدفت غارات جوية أميركية نقاطاً تابعة لقوات «الحشد الشعبي» في محيط بلدة القائم، قرب الحدود العراقية ــ السورية.
وتبنّت وزارة الدفاع الأميركية الغارات التي استهدفت «الحشد الشعبي»، وقالت في بيان إنها «أتت استجابة لهجمات متكررة من كتائب حزب الله على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف».
تتواصل لليوم الثاني على التوالي المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين في بحر عُمان شمال المحيط الهندي.
وانطلقت صباح الجمعة 27/12/2019 المناورات بالتوازي مع وصول القطع البحرية الروسية والصينية تباعاً إلى ميناء تشابهار، والذي يبعد نحو مئة كيلومتر عن باكستان، والذي يعتبر أكبر الموانئ الإيرانية غير الواقعة على مياه الخليج.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أعلن مساعد قائد القوة البحرية في الجيش الايراني غلام رضا طحاني في اليوم الثاني للمناورات أن تمرينات الرمي تبدأ اليوم، وأن السفن الحربية تحركت نحو المكان المقرر للمناورات.