روسيا لقوات الاحتلال الأميركية في سورية: عودوا إلى دياركم
جددت روسيا، أمس، مطالبتها الولايات المتحدة الأميركية بسحب قواتها المحتلة من سورية، وإعادتها إلى بلادها، مشددة على أنه لا مكان لهذه القوات في سورية.
جددت روسيا، أمس، مطالبتها الولايات المتحدة الأميركية بسحب قواتها المحتلة من سورية، وإعادتها إلى بلادها، مشددة على أنه لا مكان لهذه القوات في سورية.
بالإجماع، صوّت البرلمان العراقي، أمس، على قبول استقالة حكومة عادل عبد المهدي، عقب الأحداث الدموية التي عصفت بمدينتَي النجف والناصرية، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. في الوقت نفسه، وجّه رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، بالانتقال فوراً إلى محافظتَي ذي قار والنجف للمشاركة في وضع «خطّة أمنية» لحماية المتظاهرين، خاصة أن حدّة الفوضى المتصاعدة بشكل «جنوني» دفعت بسلطات محافظة النجف إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، وبنسبة 100 في المئة.
أقرّ كيان الاحتلال الصهيوني بالفشل في تحقيق أهداف اعتداءاته المستمرة على الأراضي السورية، معتبراً أن الوضع الأمنيّ الذي يعيشه اليوم هو الأكثر إذلالاً له منذ حرب تشرين التحريرية عام 1973.
أعلنت إيران استئناف تسيير رحلاتها الدينية إلى دمشق، بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أغلب المناطق السورية، وأكدت أن الانتصارات التي تحققت في سورية والعراق ولبنان واليمن ضد الإرهابيين هي بفضل جبهة المقاومة.
كيف إلغيت الحرب الإسرائيلية الأمريكية على لبنان التي كانت مقررة فجر يوم الأحد 27 أوكتوبر/تشرين الأول 2019
منذ بداية الحراك الشعبي في العراق في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جرت محاولات حثيثة لتلافي استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي. لكن تسارع الأحداث الميدانية، وعجز الحكومة عن ضبط إيقاع الأزمة، ومماطلتها والبرلمان والقوى السياسية في إثبات جدّية الحزم الإصلاحية، فضلاً عن عوامل خارجية، كلّ ذلك جعل من الرجل ضحية تراكمات 16 عاماً من حكم ما بعد الاحتلال الأميركي. سقط عبد المهدي بتلميح من «المرجعية الدينية العليا» (آية الله علي السيستاني).
دَفَع العنف الدائر في محافظة ذي قار، جنوب العراق، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى تغيير القائد العسكري المكلّف حفظ الأمن في مدينة الناصرية، جميل الشمري، في أعقاب مطالبة المحتجّين وعدد من شيوخ العشائر بعزله ومحاسبته، فيما أعلن المحافظ عادل الدخيلي الحداد ثلاثة أيام على «أرواح شهداء التظاهرات»، قبل أن يُعلن استقالته بناءً على طلب زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم.