06-07-2006
نوري المالكي: المصالحة تبدأ بإعدام صدام
أكد رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، أمس، انه حصل من الكويت والسعودية والإمارات على الدعم لخطة المصالحة والحوار في العراق. وأشار إلى أن العراق يحتاج إلى المزيد من القوات الاميركية.
ثمة خيط لا تخطئه العين يربط بين أحداث كثيرة وقعت وقد تقع في العراق هذه الأيام، لعل أهمها مطاردة العرب السُنة في البصرة، ومن ثم مقتل الزرقاوي، إضافة إلى الإفراج عن حوالي 200 معتقل في احتفالية تصدرها زعيم الحزب الإسلامي وطارق الهاشمي نائب رئيس الجهورية.
واصل عدد من القادة العراقيين زياراتهم لدول الجوار في مسعاهم لحشد التأييد لخطة المصالحة الوطنية المثيرة للجدل داخل البلاد نفسها.
وفيما استثنى رئيس الوزراء نوري المالكي كل من تورط بقتل الأميركيين والعراقيين من الخطة, أيد زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم العفو عنهم. أما الجماعات المسلحة الفاعلة فقد رفضت تلك الخطة.