أعلن نائب قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني العميد "قادر رحيم زاد"، أن أدنى انتهاك لأجواء البلاد سيواجَه بردّ صاعق وناري من قبل الدفاع الجوي.
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء أمس، بأن تصريحات رحيم زاده جاءت خلال تفقده مركز قيادة عمليات الدفاع الجوي، موضحاً أن أجواء البلاد تعتبر من الخطوط الحمراء، وإن أدنى انتهاك للأجواء سيواجَه بردّ صاعق وناري من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية.
في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستعداد منافسه جو بايدن لتولي منصب الرئاسة الأمريكية، أفاد مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، جايك سوليفان، بأن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي.
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن سوليفان، قال: إن “إدارة بايدن تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط الاتفاق الموقع في 2015″.
استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي لدى طهران، على خلفية أبيات شعرية ألقاها الرئيس رجب طيب أردوغان خلال حضوره، أمس، استعراضاً عسكرياً في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكان أردوغان قرأ أبياتاً شعرية تعبّر عن الأسف لـ«الفصل الإجباري» بين شطري نهر أرس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران، وذلك خلال حضوره الاستعراض العسكري مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة: «تم إبلاغ السفير التركي احتجاج إيران الشديد، وتأكيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب الحكومة التركية بتوضيح فوري في هذا الصدد».
على الرغم من ترحيبها بتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودول عربية، اعتبرت موسكو أن هذا التطبيع لا يجب أن يكون موجّهاً ضد أحد ما، أو على حساب الشعب الفلسطيني.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في لقاء صحفي اليوم، إنه «شيء إيجابي أن دولاً عربية تمد جسوراً مع "إسرائيل"، يمكن فقط أن نرحب بذلك»، لكنه أضاف.. «شيء آخر بأن لا تكون محاولات الصداقة موجهة نحو ضد أحد ما، لأن البعض يعتقد أن هذه العملية موجهة ضد إيران، وشيء طبيعي ألا يكون هذا على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، كي لا ينسوا بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل».
نشرت صحيفة التايمز البريطانية تحليلاً حول ملابسات اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زادة" للكاتبين ريتشارد سبنسر وأنشيل فيفر تحت عنوان " اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة كان أبرع أعمال الموساد".
يقول التحليل إن مسؤولين في الاستخبارات يصفون اغتيال العالم الإيراني بأنه ذروة مشروع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
ويشير التحليل إلى أن الاعتقاد السائد على نطاق واسع هو أن جهد الموساد المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان تضمن عمليات اغتيال في وضح النهار في شوارع طهران وتفجيرات في معامل سرية لتخصيب اليورانيوم.
لم تقتصر على سوريا و إيران، وغيرها من الدول، انضمت اليوم بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة بفرض عقوبات على دول جديدة بموجب قانون "ماغنيتسكي".وأعلنت كل من المملكة المتحدة وأمريكا فرض عقوبات أفرادا وكيانات في هايتي واليمن وروسيا وفنزويلا وغامبيا وباكستان بموجب قانون ماغنيتسكي.
لم يتأخَّر المغرب وملكه، محمد السادس، لملء مقعد الرباط الشاغر على قاطرة التطبيع. انضمّت هذه الأخيرة إلى نظيراتها أبو ظبي والمنامة والخرطوم، في رحلةٍ بدأ باكراً يتّضح مسارها ومحطة وصولها. وإن تنابذت هذه الدول أو تخاصمت في ما بينها، ستجتمع نهايةً ضمن حلفٍ يرى فيه الطرف الأميركي غايةً في ذاته.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، اليوم الخميس، أن بلاده «لا تعارض التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال أراد الفلسطينيون ذلك».
وفي تصريح صحفي، قال ظريف إنه «مع السياسات التي تنتهجها إسرائيل، فإن هذا النظام سينهار، ولن نعترف بها، ولكن إذا أراد الفلسطينيون التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، فلا مشكلة لدينا».
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ، في ختام زيارته إلى طهران، أن المقاومة الشعبية ضد الاحتلالين الأمريكي والتركي في سورية ستتصاعد.
بالتزامن مع اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زاده أعلن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية أمير عبد اللهيان، أنه تم التعرف على بعض العناصر المتورطة بالاغتيال.
وقال عبد اللهيان في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية: “لقد تم التعرف على بعض العناصر المتورطة باغتيال زاده، وتم اعتقال بعضهم والأجهزة الأمنية ستعلن عن هذا الأمر لاحقاً”.