من القلمون إلى إدلب .. فائض السلاح وفائض الجنود
الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي استردّها الجيش السوري من تنظيمي جيش الإسلام والجبهة الإسلامية في القلمون الشرقي تستطيع أن تفتح معركة متكاملة لتحرير مدينة كاملة.
الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي استردّها الجيش السوري من تنظيمي جيش الإسلام والجبهة الإسلامية في القلمون الشرقي تستطيع أن تفتح معركة متكاملة لتحرير مدينة كاملة.
أطلق الزعيم التركي رجب طيب أردوغان، وفي أحدث تصريحاته أمس الجمعة20/4/2018 “بالونات اختبار” تروج لخطة لم يكشف عن “أبطالها” تستهدف فيما تستهدفه “إعادة تنظيم المنطقة” انطلاقاً من سورية والعراق من دون التطرق لتفاصيل سوى تأكيده أن “عبئاً كبيراً جداً” سيقع على عاتق تركيا.
انتقلت دول تحالف العدوان على اليمن من تقاسم النفوذ في المناطق الخارجة عن سيطرة «أنصار الله» إلى تقاسم الثروات، خصوصاً النفطية منها. تحوّلٌ يؤكد حقيقة المطامع السعودية ــ الإماراتية في مصادر قوة اليمنيين، الذين اعتبروا تسابق الرياض وأبو ظبي على الاستحواذ على تلك الثروات شكلاً من أشكال العدوان عليهم.
قالت صحيفة «الغارديان»، البريطانية، إن السعودية، تدرس خوض القتال في سوريا، لكن بقوات سودانية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث «نيكولاس هيراس»، قوله: «متأكد من أن السعوديين يفكرون في قتال إيران بسوريا إلى آخر جندي سوداني».
والخطوة المتوقعة، تأتي بعد تداول خطط أمريكية لاستبدال قواتها بقوة عربية بسوريا، لكن هناك مخاطر كبيرة تعترض هذه الفكرة ومن المرجح أن تفاقم الصراع السوري.
تتسارع الأحداث السورية والدولية منذ العدوان الثلاثي على سورية والضربة الصاروخية التي وجّهتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى مواقع بحثية سورية، رداً على هجوم كيمياوي مزعوم في دوما، وانتصاراً لـ”شرف” المجتمع الدولي؛ كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
بعد أيام قليلة على كشف صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لاستبدال قواتها بقوات عربية في سوريا، نقلت شبكة «سي ان ان» عن مصادر أميركية «مسؤولة»، أن هذه الإدارة تدرس، حالياً، تقديم ما وصفته بـ«مكافأة إجبارية» للسعودية من أجل إرسال قوات إلى سوريا، مع إعلان ترامب رغبته في سحب قواته.
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قائد جيش الاسلام عصام بويضاني وهو في جرابلس الخاضعة لسيطرة الجيش الحر المدعوم تركياً, و الملفت للنظر بالصورة ان العلم التركي وحده الذي يظهر بها وكأن جرابلس ولاية تركية, فحتى علم ثورتهم المزعومة لم يشأ التركي أن يتشارك مع علمه على نفس الحائط..
بعد ساعات من إعلان الإمارات أمس، أن «الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة»، تمكنت من السيطرة على «طائرة من دون طيار إيرانية الصنع، كانت محملة بالمتفجرات»، وتستهدف القوات اليمنية المدعومة من «التحالف»، أعلنت الدفاعات الجوية اليمنية، إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في سماء محافظة الحديدة، بسلاح من نوع «أم كيو - 9»، سبق أن استخدمتها القوات البحرية الأميركية في العراق وأفغانستان، وتستخدم لتنفي
في وقت تضاربت فيه التصريحات الغربية خلال الأسبوعين الماضيين بشأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا أو بقائها «لمدة طويلة»، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية تقريراً يؤكّد نية إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب القوات من الأراضي السورية، على أن تحلّ محلها قواتٌ عربية.
في حمأة المعارك ضد «داعش»، والصورة التي حاولت رسمها واشنطن لنفسها كمحرِّر من «الوحش»، لم تستجب الرياض لطلبات إدارة باراك أوباما لإرسال مقاتلين إلى الشمال والشرق السوري. فدول الخليج، حسب وزير الخارجية الأميركي السابق آشتون كارتر، كانت «ناشطة في عمليات الضغط والعلاقات العامة من دون أن يترجم هذا إلى فعل ميداني».