خمس مناطق قد تندلع منها الحرب العالمية الثالثة
نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تدوينة للكاتب “روبرت فارلي” تحدث فيها عن أبرز الأماكن التي من المرجح أن تنطلق منها الحرب العالمية الثالثة.
نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تدوينة للكاتب “روبرت فارلي” تحدث فيها عن أبرز الأماكن التي من المرجح أن تنطلق منها الحرب العالمية الثالثة.
المعطيات المتوافرة حول تسويق موسم الحمضيات الحالي سواء لجهة التسويق الداخلي أو التصدير للخارج، غير مبشرة كما يجب وبالتالي قد تكون أسعار مبيع الإنتاج من المنتجين خاسرة كما هي العادة كل سنة ثم تراكم العجوزات المالية المترتبة عليهم، ويشار إلى أن تقديرات إنتاج هذا العام في محافظة طرطوس يبلغ نحو 230 ألف طن، وقد سوق قسم من هذا الإنتاج إلى الأسواق بأسعار لا تزيد على التكلفة كثيراً رغم أن المتعارف عليه
في نسخته الثالثة، بدا لافتاً غياب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن فعاليات مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي اختتم أعماله في الرياض مساء أمس، على رغم المشاركات الرفيعة المستوى التي طبَعت النسخة الراهنة. وما بدا لافتاً أيضاً، أن المملكة بدأت بطيّ صفحة جريمة اغتيال جمال خاشقجي، والتي تسبّبت بمقاطعة للمنتدى الاستثماري العام الماضي.
رفعت إسرائيل، أمس، إلى أعلى المستويات، تحذيراتها من هجوم إيراني عليها، مشابِهٍ للهجوم على المنشآت النفطية السعودية في أيلول/ سبتمبر الماضي، توازياً مع بدء الإقرار العلني بفشل استراتيجية «المعركة بين الحروب»، وبأنها استنفدت فاعليتها، وشارفت على نهايتها. وتأتي هذه التحذيرات استكمالاً لسلسلة مواقف وإجراءات وجلسات تقدير، من بينها جلستان أخيرتان للمجلس الوزاري المصغر، تركّزتا على استعراض التهديدات الإيرانية والاستعداد لمواجهتها، وإن اقترن كلّ ذلك بشبه تسليم بأن الدفاعات الإسرائيلية «غير مهيّأة» للتعامل مع مستوى القدرة الإيرانية الذي تجلّى في الهجوم الأخير على السعودية.
على نحو مفاجئ، أعلن قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، سحب عشرة آلاف من قواته المشاركة في الحرب التي يشنها «التحالف» بقيادة السعودية على اليمن. وعلى رغم أن سحب تلك القوات يأتي مع انتهاء مدة خدمتها، إلا أن «حميدتي» أكد أنه لا ينوي استبدال قوات أخرى بها، ما يعني تخفيف عدد المشاركين في حرب اليمن، والذين يُقدَّرون بنحو ثلاثين ألف مقاتل وفق إحصاءات غير رسمية.
تستكمل السعودية عملية انتشارها في محافظة عدن، وفقاً لاتفاق مسبق مع الإمارات، التي أعلنت أمس رسمياً خروجها من المحافظة. وقالت وسائل إعلام يمنية، أمس، إن قوات سعودية تضمّ آليات عسكرية وجنوداً وصلت إلى مدينة عدن جنوب البلاد عبر ميناء الزيت، عقب إعلان إعادة تموضع قوات «التحالف» في المدينة الجنوبية.
تتواصل بين مسؤولين عسكريين سعوديين وآخرين من صنعاء مفاوضات منذ مطلع الشهر الجاري لم تسفر إلى الآن عن تحقيق اختراق جدّي. جمود يعود إلى إصرار الرياض على إرساء هدنة مؤقتة، في مقابل تمسّك «أنصار الله» بوقف شامل للحرب يوطّئ للدخول في مفاوضات سياسية. وهو مطلبٌ تحاول الحركة تعزيزه بإبقاء ضغطها العسكري قائماً على الحدود، خصوصاً على جبهة جيزان.
على رغم محاولات المسؤولين الأميركيين الرفيعي المستوى، الذين يزورون تل أبيب حالياً، طمأنة الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة ماضية في مواجهة إيران، إلا أن ذلك لم يمنع بنيامين نتنياهو من التعبير ولو - ضمناً - عن امتعاضه من الاستراتيجية الأميركية في هذا الإطار، ورفع مستوى التحريض ضد طهران من بوابات عديدة، لعلّ أكثر ما يلفت فيها هذه المرة هو اليمن.
11 يوماً، والشلل يضرب البلد الواقف على شفير انهيار مالي، من أقصاه إلى أقصاه. والانهيار الذي كان مقدّراً له أن يحصل بعد عامٍ أو عامين، يقترب بسرعة قياسية، واحتمالات المجهول والفوضى أقرب إلى التصديق.