تصاعدت حالات الانتحار والانهيار النفسي والجنون بين عناصر تنظيم "داعش" وذباحيها، في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن شمال العراق، إذ يلجأون إلى التخلص من حياتهم، كخيار أنسب لهم، بدلاً من الموت على أيدي قادة التنظيم أو الندم المفضي إلى الجنون المميت.
ذكر تقرير أمس الاثنين، إن قرابة 20 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل في العام 2014، وهي مشكلة يرجح أن تتفاقم بسبب تغير المناخ، لكن يمكن تخفيفها من خلال تحسين البناء.
وقال "مجلس اللاجئين النرويجي" إن آسيا معرضة بدرجة كبيرة للكوارث الطبيعية، وضمت قرابة 90 في المئة من بين 19.3 مليون شخص شردوا العام الماضي، فيما يعود السبب أساساً إلى أعاصير في الصين والفيليبين وفيضانات في الهند.
تكشف المراسلات والملفات التي جرت قرصنتها من ملفات العميل الإسرائيلي مندي الصفدي، اتصالاته مع عملاء محليين في لبنان وسوريا، أبرزهم اللبنانيان «ج. أ.» و»ن. ن.» والسوري «م. د.» الذي يعمل لدى اللبناني «ش. م.»، إضافة إلى السيدة «ت. م.» التي أوقفتها الأجهزة الأمنية اللبنانية قبل مدة.
أعلن الجيش السوري أن انتحاريين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" فجروا، اليوم الأحد، شاحنة ملغومة قرب محطة للكهرباء تخدم مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، في أحدث هجوم بعد طردهم من معظم أجزاء المدينة.
وقال "التلفزيون السوري" إنه جرى إبطال هجوم ثان ضد محطة كهرباء تخدم أحياء جنوبية في المدينة، ولكن الهجوم الأول سبب ضرراً مادياً وأدى إلى سقوط ضحايا.
قال الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية إنه “إذا تم اعتماد الرؤية بالتلسكوب فقد يكون من الممكن رؤية الهلال في مساء التاسع والعشرين من رمضان وفي هذه الحالة يكون يوم الجمعة الموافق ل 17 تموز 2015 هو اليوم الأول من شوال”.
وأضاف العصيري : “أما إذا تم اعتماد الرؤية الشرعية بالعين المجردة فلا يمكن قطعاً روءية الهلال في مساء التاسع والعشرين من رمضان وبذلك فإن اليوم التالي وهو يوم الجمعة الموافق ل/ 17 تموز 2015 سيكون متمماً للثلاثين من شهر رمضان وتكون بداية عيد الفطر السعيد يوم السبت الموافق 18 تموز 2015″.
تابع الجيش السوري تقدّمه في مدينة الحسكة، وأحكم سيطرته التّامة على حي غويران جنوب المدينة مروراً بحي الأغاوات وصولاً إلى دوار الجندي المجهول على أطراف قرية الفلاحة، في وقت وصلت فيه تعزيزات للجيش باتجاه حي النشوة الشرقية تمهيداً لتحريره بالكامل.
الحديث عن المعابر الحدودية بالنسبة لكيان مثل تنظيم «داعش» يبدو أمراً مثيراً للجدل، وسط ممرات تسمح له ببسط النفوذ على مساحات واسعة، وأخرى يعتمد عليها في مجال التبادل، فيما تنتشر عشرات المعابر غير النظامية بين المناطق التي يسيطر عليها ومناطق أخرى.
نفذ «داعش» في سنة من عمر «الخلافة»، التي أعلنها في 29 حزيران العام 2014، أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام، طاولت مدنيين وعناصر في القوات السورية ومسلحين من فصائل مختلفة.
ونشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تقريراً، أمس، في الذكرى الأولى لإعلان «الخلافة الإسلامية»، وثق فيه حصول 3027 عملية إعدام نفذها التنظيم منذ 29 حزيران 2014 في سوريا وحدها.
قبل عام، اختار تنظيم «داعش» شهر رمضان، بما يحمله من رمزية، للإقدام على خطوة مباغتة تمثلت في إعلان قيام دولة «الخلافة» وعلى رأسها «أمير المؤمنين الخليفة أبو بكر البغدادي»، وهو الاسم الحركي لإبراهيم عواد ابراهيم البدري السامرائي.