مقتل "حمزة الفرنسي" في سوريا
قُتل الجهادي الفرنسي دافيد دروجون، المعروف باسم "حمزة الفرنسي" في غارة لقوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
قُتل الجهادي الفرنسي دافيد دروجون، المعروف باسم "حمزة الفرنسي" في غارة لقوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.
يبدو أن العلاقة بين "جبهة النصرة" من جهة، وبين أنقرة وحليفاتها من المجموعات المسلّحة في سوريا من جهة أخرى، لم تعد قادرةً على الاستمرار طويلاً في المنطقة الرّماديّة. "النصرة" بثت أمس رسائل عدة في هذا الشأن موجهة إلى مختلف الأطراف، على لسان "شرعيّها" أبو عبدالله الشامي (محمد عطّون).
«الصور التي «تغيّر العالم»... هل تغيّر العالم فعلاً؟».
التقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش أعمال المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه الأوضاع في سوريا وسبل مواجهة الإرهاب الذي ينتشر بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية.
سيناريو مخيم اليرموك يتكرر بحذافيره في حي القدم. تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» يقتحم القدم على نحو مفاجئ ويحقق تقدماً سريعاً، فيما الفصائل الأخرى تترنح على وقع الصدمة. ويبدو أن مفردات مثل «الخلايا النائمة» و «البيعات السرية» و «المواقف الملتبسة» أصبحت من ثوابت المشهد المشتعل في جنوب العاصمة.
عاود الجيش هجماته، بالتعاون مع القوات الرديفة، في ريف اللاذقية الشرقي. فمع تحسّن الأحوال الجوية التي عرقلت تقدّمه في محيط تلال منطقة جب الأحمر الاستراتيجية، سيطرت وحدات الجيش، أمس، على تلة رويسة جورة الطنبور، والتي تمهد للتقدّم نحو جب الأحمر، في الريف الشمالي الشرقي.
تتباين وجهات النظر حول الإدارة الذاتية التي كرّستها «وحدات حماية الشعب الكردي» في شمال سوريا، والتي تشكل بطبيعة الحال العماد الاساسي لهذه الادارة فضلا عن العمل على تأسيسها.
بعد فشل أولى مهمات مقاتلي المعارضة السورية الذين درّبتهم الولايات المتحدة الأميركية في برنامج رسمي برعاية البيت الأبيض لـ«محاربة داعش»، وبعدما أعلن «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» أنه اختطف قائد «الفرقة 30» وبعض العناصر بعد وصولهم الى الأراضي السورية، آتين من مخيم تدريبهم في تركيا، بدأت تتسرّب بعض المعلومات حول عملية الفشل تلك.
أصبحت خريطة الحدود بين تركيا وسوريا مشتعلة على مختلف الجبهات، بمشاركة العديد من الأطراف، الجيش السوري والأكراد والقوات التركية وطائرات التحالف الدولي والتنظيمات المتشددة، لتتحول «المنطقة الآمنة»، التي تسعى تركيا لإنشائها في الداخل السوري، موقعاً تحتدم فيها الصراعات الإقليمية والدولية.