جدل في دار الإفتاء المصرية بسبب قميص مدحت صالح
تشهد أوساطا دينية داخل وخارج دار الافتاء المصرية نقاشا وجدلا بعدما حضر مفتي مصر علي أوبريت "الليلة المحمدية" قبل ان يخرج منه غاضبا بعد أن رفض المغني المصري مدحت صالح إغلاق أزرار قمصيه كاشفا عن جزء كبير من النصف الاعلى من جسده.
ورغم معارضة بعض مساعدي المفتي حضوره ذلك الحفل الذي اقيم بمناسبة المولد النبوي الشريف، إلا أن د. علي جمعة أصر على الحضور كي لا يعطي "انطباعا للآخرين بأنه متشدد أو أن الإسلام يحرم الفن"، وذلك وفقا للتقرير الذي أعده الزميل حسام أبو طالب ونشرته صحيفة "القدس العربي" الجمعة 13-4- 2007.
وبحسب الصحيفة، أن المفتي قد ذهب مع عدد من كبار الموظفين في وزارة الأوقاف حيث جلسوا في الصفوف الأولى قبل أن تطفأ الأنوار تمهيدا لظهور الفرقة الموسيقية ثم دخل مدحت صالح الذي قوبل بعاصفة من التصفيق وبعد ان أدى أولى اغنياته وبدأت الحرارة تدب في اوصاله قام بفك ازرار القميص الذي كان يرتديه كاشفا عن صدره وسرته.
وقالت الصحيفة إن أحد مستشاري المفتي حاول ان يلفت نظر المطرب لوجود جمعة طالبا منه من خلال لغة الاشارة أن يسدل قميصه لكن مدحت لم يلتفت للأمر، ومما زاد الأمر سوءا دخول بعض الفتيات المصاحبات للفرقة على خشبة المسرح مما دفع المفتي لأن يغادر الحفل على وجه السرعة وعلى ملامحه اثر الغضب.
وفي محاولة منه على ما يبدو لـ"إرضاء المفتي"، سارع نقيب الممثلين المصريين ورئيس البيت الفني للمسرح أشرف زكي بتقديم دعوة لجمعة لحضور مسرحية "الرحمة المهداة" والتي تقدم على خشبة مسرح السلام بوسط القاهرة.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد