عقوبات أوربية على 25 شخصاً و8 منظمات في سوريا

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين فرض عقوبات على 25 شخصا و8 منظمات في سوريا بتهمة تورطهم في تهريب المخدرات، وجاء ذلك في بيان تم توزيعه لمجلس الاتحاد الأوروبي.

وأوضح البيان أن هذه الإجراءات جاءت في إطار الإجراءات التقييدية المرتبطة بالوضع في سوريا، وزعم البيان أن معظم المتهمين هم أفراد أو منظمات متورطة في إنتاج وتجارة المخدرات، خاصة الكبتاغون.

وشملت العقوبات كلاً من وسيم بديع الأسد وسامر كمال الأسد ومضر رفعت الأسد، ومحمد شاليش، ورجال الأعمال عامر تيسير خيتي، وعبد اللطيف حميدة، وسامر الدبس وعلي نجيب إبراهيم وطاهر الكيالي.

وضمت القوائم وسيم عمر المسالمة، وعماد أبو زريق، ومصطفى المسالمة (الكسم)، وراجي فلحوط.

وكذلك ضمت الأسماء جهاد بركات، ومحمد عبدو أسعد، وأحمد علي الطاهر مدير شركة القلعة للحماية والحراسة، وأسامة رمضان أحد الشركاء في ذات الشركة، وأسامة المالكي، المالك الرئيس لشركة الجبل للحماية الأمنية، وفادي أحمد (صقر) قائد قوات الدفاع الوطني بريف دمشق، وعلي مهنا سليمان.

كما شملت العقوبات أمجد يوسف الضالع، إضافة إلى جمال إسماعيل الرئيس السابق للفرع 227 (فرع المنطقة)، وجمال الخطيب الضابط في ذات الفرع.

ومن بين الكيانات التي فرضت عليها العقوبات: الفرقة الرابعة، وشركة نبتونوس، ومؤسسة العرين، وشركة Stroy Transgaz الروسية، والشركة العامة للفوسفات والمناجم، وشركة الجبل لخدمات الحماية والحراسة، وشركة القلعة للحماية والحراسة، والخدمات وشركة أمان للحماية والحراسة الأمنية.

ووفقًا للعقوبات الجديدة، يصل عدد الأشخاص المعاقبين أوروبيًا بسبب الأوضاع في سوريا إلى 322 شخصًا مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، إضافة إلى 81 كيانًا خاضعًا لتجميد الأصول. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن التزامه بإيجاد حل سياسي دائم وموثوق للصراع في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012.

وكالات