سورية تشارك بالاجتماع الوزاري العربي وجزر الباسيفيك
وصل وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى العاصمة السعودية الرياض تلبية لدعوة من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني لوزراء خارجية جامعة الدول العربية مع نظرائهم في جزر بحر الباسيفيك الصغيرة.
وتستمر زيارة المقداد يومين حيث يعقد الاجتماع اليوم الأحد وغداً في العاصمة السعودية، وهذه الزيارة هي الثالثة للمقداد إلى المملكة العربية السعودية في غضون ثلاثة أشهر، حيث قام بأول زيارة في نيسان الماضي، كما رافق الرئيس بشار الأسد إلى مدينة جدة لحضور القمة العربية.
وسيجمع لقاء ثنائيً المقداد ونظيره السعودي لبحث عدد من المسائل المشتركة بين البلدين، على هامش الاجتماع الوزاري للدول العربية ودول جزر الباسيفيك، والذي يعتبر الثاني من نوعه بين الجانبين، حيث سبق وأن عُقد أول اجتماع وزاري بين المجموعتين عام 2010 في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد كان أكد ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، أهمية تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية.
وخلال اتصال هاتفي، بحث المقداد مع نظيره عبد اللهيان مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتطورات الإيجابية على الساحتين العربية والإقليمية وجرى خلال الاتصال، مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمية التركيز على تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين التي تم بحثها والتوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية في الـ 3 من الشهر الماضي، كما تم التأكيد على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين.
وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» من جهتها ذكرت أمس، أن المقداد أطلع عبد اللهيان على الانفتاح الذي طرأ على العلاقات بين دمشق والدول العربية والمشاركة الإيجابية للرئيس بشار الأسد في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة السعودية في الـ 19 من الشهر الماضي.
وأضافت الوكالة: إن الوزيرين أبلغا في هذا الاتصال التحيات الحارة لمسؤولي كلا البلدين، وناقشا آخر التطورات في العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة.
وأشارت إلى أن عبد اللهيان هنأ المقداد بمناسبة النجاحات التي حققتها سورية في الآونة الأخيرة، واعتبر هذه التطورات إيجابية وبنّاءة.
إضافة تعليق جديد