السعودية والإمارات تضغطان على أوروبا لإعادة العلاقات مع سوريا
أفادت صحيفة "بلومبيرغ" نقلاً عن مصادر مطلعة بأنّ السعودية والإمارات تضغطان على حلفاء لهما في أوروبا لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية وتخفيف العقوبات.
وقالت المصادر إن المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطاً على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي على مستويات مختلفة لعدة أشهر.
ووفق المسؤولين، فإنّ "التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا لا طائل من ورائها ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري".
وأضاف المسؤولون أيضاً أن التعافي الاقتصادي قد يجذب ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ما يخفف الضغط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
يُذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يزور فرنسا حالياً، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 16 أيار.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت النقاشات ستشمل المسألة السورية أم لا، لكن الرئاسة الفرنسية قالت إنهما سيناقشان موضوعات شرق أوسطية وعالمية.
في اتجاه آخر، يقوم رئيس دولة الإمارات بزيارة حالياً إلى صربيا، ولم يتم التأكد فيما إذا كانت زيارة بن زايد ستشمل دولاً أوروبية أخرى.
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال إنّ "الدول الأوروبية لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سوريا والدول العربية وتركيا".
وتابع في تصريحات أخيرة أنّ "الظروف الآن في الاتحاد الأوروبي ليست مواتية لتغيير سياساته تجاه سوريا".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي مستمر في فرض العقوبات على سوريا، إذ فرض الشهر الفائت عقوبات اقتصادية جديدة طالت 25 شخصاً و8 كيانات في سوريا.
إضافة تعليق جديد