منشقون عن «فرقة الغرباء» الإرهابية يهددون زعيمهم بكشف جرائمه

25-07-2023

منشقون عن «فرقة الغرباء» الإرهابية يهددون زعيمهم بكشف جرائمه

بينما أنشأ تنظيم جبهة النصرة الإرهابي 8 حواجز أمنية له في مناطق سيطرته في شمال غرب سورية، خوفاً من أي هجمات جديدة قد تنفذها ما تسمى «سرايا درع الثورة» ضده، توعد إرهابيون فرنسيون مستقلون عما تسمى «فرقة الغرباء» الإرهابية التي يقودها الإرهابي الفرنسي عمر أومسن في إدلب، بالرد على الأخير وكشف تفاصيل عن انتهاكات وجرائم ارتكبها في المنطقة منذ قدومه إلى سورية.

وذكرت وكالة «أنباء آسيا» أمس أن ما تسمى القوة الأمنية في «جهاز الأمن العام» لــــ«النصرة» أنشأت 8 حواجز أمنية في مناطق سيطرته، لتضييق الخناق على ما يعرف بـ«سرايا درع الثورة»، التي ظهرت مؤخراً، خوفاً من أي هجمات قد تنفذها ضد التنظيم، وذلك بعد أيام من هجوم مسلح بقذائف الـــ«آر بي جي» استهدف حاجز لــ«النصرة» على مدخل مدينة معرة مصرين بمحافظة إدلب.

ويأتي ذلك في ظل التطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، واستمرار الاحتجاجات المناوئة لــ«النصرة» في شمال غرب سورية.

وانتشرت في الأيام القليلة الماضية تسجيلات مصورة لأشخاص يطلقون على أنفسهم «سرايا درع الثورة» وقاموا بقتل المتزعم الأمني في التنظيم المدعو إبراهيم العلي المعروف بـ(أبو صهيب سرمدا) منتصف الشهر الجاري وهددوا «التنظيم» بشن عمليات قتل ضد مسلحيه واجتثاثهم.

وظهر في 15 من حزيران الماضي، عبر تسجيل مصور ستة أشخاص ملثمين يطلقون على أنفسهم «سرايا درع الثورة» أمهلوا فيه «النصرة» ثلاثة أيام لإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وعلى رأسهم وجهاء المناطق وأعيانها.

وذكر المتحدث في التسجيل حينها، أنه في حال عدم الاستجابة ستكون جميع مصالح «النصرة» هدفًا مشروعاً للتشكيل متضمنة جميع المنتسبين لها.

بموازاة ذلك، ذكر إرهابيون فرنسيون «مستقلون» عن «فرقة الغرباء» في بيان نشرته قناة «فرانس 24»، أن أومسن «عمر ديابي» ارتكب عدة جرائم منذ قدومه إلى سورية، ويستمر في ذلك أمام مرأى ومسمع من الجميع، متوعدين بالحديث لاحقاً عن كل التفاصيل، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وأوضحوا في بيانهم، بأنه أصبح من واجبهم الخروج عن صمتهم الذي استمر لسنوات وأن يبينوا حقيقة أومسن.

وزعم البيان، أن الفرنسيين أتوا إلى «الشام» من أجل ما تسمى «نصرة الأمة ضد أعدائها» بعيداً عن الخلافات التي تؤذيها، ولا يريدون أن يشمت الأعداء بهم بسبب الخلافات الداخلية.

وذكرت « فرنس 24»، أن صراع الإرهابيين المستقلين مع أومسن ليس له علاقة بتنظيم «جبهة النصرة» صاحب النفوذ في إدلب، وفق عبارات بيانهم.

وأضاف: إن هؤلاء الإرهابيين الفرنسيين في إدلب، مستعدون للرد على أومسن إذا بثت مجموعته «الفيديو» الذي يورطهم في صراعه مع تنظيم «النصرة»، إذ بدت مؤخراً ملامح احتكاك بين التنظيم و«الغرباء» حيث توعدت الأخيرة بنشر سلسلة «فيديوهات» تتناول مزاعم «كاذبة» لــ«النصرة».

وتنتشر «الغرباء» في مخيم قرب الحدود التركية شمال إدلب يحيط به جدار شيّده مسلحوها للحفاظ على خصوصيتهم مع عوائلهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...