أردوغان يعلق على ما يحدث في الشرق السوري

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس السوري بشار الأسد يتابع من المدرجات، الخطوات المتخذة ضمن الصيغة “التركية – الروسية – الإيرانية – السورية” فيما يتعلق بالتطبيع، بين أنقرة ودمشق.

وفيما يتعلق بالتوترات في منطقة دير الزور، أعرب أردوغان عن رأيه بأن العشائر العربية هم سكان تلك المناطق من الأصل، واصفًا تنظيم “واي بي جي” بأنه تنظيم إرهابي لا يعترف بحقوق الناس ويتلقى دعمًا من بعض الدول.

وأكد أردوغان أن تنظيم “واي بي جي” يستخدم العنف والمجازر للسيطرة على مناطق النفط في دير الزور، مما يسهم في استمرار الصراع والاضطرابات في المنطقة ويؤدي إلى تقسيم العراق وسورية.

وتسببت الاشتباكات في بداية الأسبوع الماضي في تصاعد التوترات بين قوات سورية الديمقراطية والقوى العربية المحلية التي شنت هجمات احتجاجية على قسد بعد عزلها لقائدها في مجلس دير الزور العسكري.

إضافة إلى ذلك، قاد مقاتلون موالون لتركيا هجمات ضد مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في شمال البلاد. ومع ذلك، أكدت “قسد” أنها ليس لديها خلافات مع العشائر العربية، وأنها تعاونت معهم في معركة ضد تنظيم “داعش” في الماضي.

فيما يتعلق بلقاء محتمل بين الرئيس التركي والرئيس السوري بشار الأسد، أبدى الأسد استعداده للقاء بدون وجود شروط مسبقة، لكنه أشار إلى ضرورة وجود هدف واضح للقاء يؤدي إلى نتائج إيجابية. وركز على أن هدفه هو سحب القوات التركية من الأراضي السورية، بينما يرى أردوغان أن وجود القوات التركية في سورية هو شرعي.
وفيما يتعلق بالتصريحات التي أدلى بها أردوغان بشأن استمرار الوجود التركي في سورية ما دام هناك تهديد إرهابي، أجاب الأسد بأن التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية هي نتيجة للتدخل التركي وتمويلها من قبل تركيا، وبالتالي لا يمكن لأردوغان الحديث عن تهديد إرهابي يهدد دولته.

سكاي نيوز