وفاة جديدة بخطأ طبي بدمشق
تسلط مصادر محلية الضوء على وفاة مريضة جديدة نتيجة خطأ طبي في أحد المشافي بدمشق، وهذا يأتي في وقت يستعرض فيه نقيب أطباء دمشق، عماد سعادة، قضايا الأخطاء الطبية وتبريرها بالمقارنة مع الإحصائيات العالمية.
وفقًا للتفاصيل، توفيت الشابة “لانا فيض الله رجب” أثناء خضوعها لعملية جراحية في إحدى المشافي بالعاصمة. يشير مواقع محلية إلى أن خطأ العملية والتكاليف المرتفعة جعلت من الخضوع للجراحة في مستشفيات دمشق أمرًا خطيرًا بشكل غير عادي.
ويرجع سبب هذا الخطر إلى تكرار الأخطاء الطبية بشكل كبير، وظاهرة تزوير الشهادات الطبية، ونقص الكوادر الخبيرة. وبشأن الأخطاء الطبية، يؤكد نقيب أطباء دمشق أن الأخطاء ليست أكثر من تلك التي تحدث في الدول الغربية المتقدمة، وربما تكون أقل.
وتضيف المصادر أنه منذ بداية العام، تلقت نقابة أطباء دمشق 17 شكوى بشأن الأخطاء الطبية، مع تنويه بأن بعض هذه الشكاوى قد تكون موجهة بشكل غير صحيح من قبل المرضى بهدف الابتزاز المادي.
وكان رئيس فرع نقابة أطباء دمشق، عماد سعادة، قد أكد أن النقابة فرضت عقوبات على الأطباء المخطئين، بما في ذلك إيقافهم عن العمل ودفع تعويضات مالية للمتضررين.
وأشار إلى أن الأخطاء الشائعة تشمل نسيان الأدوات داخل جسم المريض، مشيرًا إلى أن الخطأ الطبي قد يكون نتيجة لعدم انتباه الطبيب وليس بالضرورة إهمالًا.
وكالات
إضافة تعليق جديد