13 شهيداً خلال 24 ساعة والاحتلال يستثني القدس من تجميد الاستيطان

أعرب رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع عن رضاه حيال تعهد “إسرائيل” وقف الاستيطان، رغم تأكيدها أن القرار يستثني القدس المحتلة، في وقت رفعت حصيلة ضحايا عدوانها ضد الفلسطينيين، خلال ال 24 ساعة الماضية، إلى 13 شهيدا في الضفة الغربية وقطاع غزة، بمن فيهم حارس شخصي لقريع نفسه، بينما ردت المقاومة بعملية فدائية قتلت خلالها جنديين “إسرائيليين”، او مستوطنين حسب رواية أخرى. وقضى أربعة من الشهداء قرب مدينة الخليل في أعقاب العملية الفدائية التي أدت إلى مقتل “الإسرائيليّيْن”، بالقرب من مستعمرة “تيلم” جنوب المدينة. ونقلت إذاعة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عن سكان في قرية بيت كاحل في الخليل قولهم إن الجيش “الإسرائيلي” قتل أربعة فلسطينيين. ونقلت الإذاعة عن مراسلها تبني “سرايا القدس” الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي العملية الفدائية. وجاءت العملية بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال سبعة من المقاومين في سرايا القدس وكتائب القسام في القطاع، وعلى رأسهم قائد السرايا في المنطقة الوسطى محمد عبد الله “أبو مرشد”. وارتفع عدد الشهداء في الغارات التي شنها الاحتلال على القطاع خلال الساعات ال 24 الماضية إلى ثمانية. وشيع آلاف الفلسطينيين سبعة مقاومين من الجهاد الإسلامي التي هددت بالثأر، وجددت رفضها للهدنة مع الاحتلال. وفي رام الله استشهد الشاب معتصم الشريف (22 عاما)، أحد عناصر حرس رئيس طاقم المفاوضات احمد قريع. وينتمي إلى القوة ،17 بنيران قوة “إسرائيلية” حاولت اعتقاله في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

في الأثناء أعرب قريع عن رضاه من تعهد “إسرائيل” بوقف الاستيطان، معلنة على الأثر أن مفاوضات الوضع النهائي الأسبوع الحالي، إلا أن “إسرائيل” أعلنت أن قرار وقف الاستيطان لا يشمل القدس المحتلة.

المصدر: وكالات