ضبط 48 ألف غشاش سوري في ستة أشهر
اكد الدكتور انور علي مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة استنفار كافة عناصر جهاز حماية المستهلك على مدار الساعة لرصد حركة الاسواق والاسعار وقمع كل من تسول له نفسه منع المواد عن السوق واحتكارها.
وبيّن علي ان التقارير اليومية التي ترد الى الوزارة من مختلف محافظات القطر تبين حتى تاريخه ان الاسعار مازالت في مستواها الطبيعي مع تسجيل ارتفاع في اسعار بعض المواد مثل البيض والفروج واللحوم التي لا تدخل الظروف الحالية سبباً في ارتفاعها كون هذا الارتفاع كان نتيجة لظروف سابقة مثل انفلونزا الطيور وتصدير الاغنام الى خارج القطر والتي ادت الى خروج العديد من المنتجين من الاسواق المحلية والى انخفاض عرض هاتين المادتين في الاسواق عن مستوى الطلب بشكل ادى الى الارتفاع في سعرها.
وقال علي :انه وفي ظل الظروف الحالية التي نشهدها فقد تم التأكيد على جهات القطاع العام التي تتعامل بالسلع والمواد والخدمات بضرورة التدخل الايجابي في الاسواق لخلق حالة من التوازن السعري والالتزام بالمواصفات المطلوبة من خلال عرض تشكيلة سلعية جيدة يمكن للاخوة المستهلكين ان يقوموا بتأمين احتياجاتهم منها وتكون اساساً في كسر الاسعار للذين يحاولون ان يستغلوا هذه الظروف الى جانب التشديد على رقابة الافران ووضع برامج زمنية لتحديد موعد الخبز لتأمين المواد لكل القاطنين في منطقة هذه المخابز بما فيها المخابز الاحتياطية والالية.
واضاف مدير حماية المستهلك :ان هذه الاجراءات توازن مع الاستمرار في الرقابة على الاسواق مبيناً وصول عدد الضبوط التي تم تنظيمها من قبل دوائر حماية المستهلك في مختلف المحافظات خلال النصف الاول من العام الحالي الى ما يزيد عن 48 ألف ضبط منها 1133 اغلاقاً تناول مخالفات تتعلق بالمواصفة والغش والتدليس والتلاعب في الاوزان والمكاييل في المخابز ومحطات المحروقات ومحلات القصابة وبعض المحال والمعامل التي تتعامل بالمواد الغذائية وغير الغذائية.
ونسأل أخيراً، على الرغم من كل هذا النشاط، وكل هذا الكم الكبير من الضبوط...هل فعلاً تمت حماية المستهلك، وهل من نتائج على أرض الواقع؟
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد