تعديل وزاري بالصومال

قال متحدث باسم الحكومة الصومالية إن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي عين وزيريْن جديديْن ينتميان لجماعة أهل السنة والجماعة الموالية للحكومة بموجب اتفاق لتقاسم السلطة، لكن الجماعة رفضت اختيارات رئيس الوزراء.

وتم تعيين أحمد عبدي سالان وزيرا للأمن ويوسف ذولاو وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وكلاهما من جماعة أهل السنة، لكن الجماعة قالت إنها لا توافق على تعيينهما.

وقال المتحدث باسم الجماعة عبد الله شيخ أبو يوسف "الوزيران اللذان عينتهما الحكومة اليوم لا يمثلان أهل السنة، هذا يجعل اتفاق تقاسم السلطة باطلا ولاغيا".

ووقع الجانبان في وقت سابق هذا العام اتفاقا يهدف إلى تعزيز قوتهما في مواجهة مسلحي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي.

وينص الاتفاق على انضمام أعضاء في جماعة أهل السنة إلى الحكومة بالرغم من أن كلا من الطرفين لم يذكر كم عدد الحقائب الوزارية التي سيتم إسنادها للجماعة.

وفي التعديل الوزاري الذي أعلن السبت تم تعيين الدبلوماسي المخضرم يوسف إبراهيم حسن وزيرا للخارجية وأبو بكر عبدي عثمان وزيرا للدفاع، ولم يتضح على الفور ما إن كانت لأي منهما صلات بأهل السنة.

ويفتقر الصومال إلى حكومة مركزية فاعلة منذ نحو 20 عاما، وقوضت العمليات المسلحة مساعي غربية لإقامة مثل هذه الحكومة، وتتلقى قوات الحكومة العون من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال البالغ قوامها 6300 جندي.

ميدانيا قتل جنديان أوغنديان من قوة السلام الأفريقية وأُصيب ثلاثة آخرون، في مواجهات خلال اليومين الماضيين مع حركة شباب المجاهدين شمالي مقديشو، خلفت 26 قتيلا مدنيا.

وتأتي هذه الاشتباكات إثر هجوم شنته قوات الحكومة المدعومة من القوة الأفريقية، لاستعادة المواقع التي استولت عليها حركة الشباب الأسبوع الماضي.

المصدر: رويترز