الرابطة السريانية: المسيحيون في العراق عرضة للابادة البطيئة

اعلنت الرابطة السريانية في بيان أصدرته بعد اجتماعها الدوري في مقرها في الجديدة برئاسة حبيب افرام، ان "المسيحيين في العراق، عرضة للابادة البطيئة، فبالرغم من اطلاق المختطفين المسيحيين الاربعة ما شكل علامة بيضاء في سجل عنف مخيف، عثر على جثة مواطنين مسيحيين واحد في بغداد وآخر في الموصل؟ والسؤال من يستهدف هؤلاء الابرياء في منازلهم وفي متاجرهم؟ من يريد استئصالهم؟"، مضيفة أن "بعض المثقفين يصوغون بيانات تصر على ان لا داعي مطلقا لأي قلق عند مسيحيي الشرق".
واستغربت ان "تبقى زيادة حجر او تصليح او حتى بناء كنيسة في مصر قصة عظيمة تستدعي تدخل الجماهير واحراقها مبان وحصول صدامات ومناوشات، كل هذا حتى ما بعد الثورة التي كان شعارها الهلال والصليب، كل هذا مع دعوات العيش الواحد والمواطنة والمساواة؟ فهل هذه وعود الثورات؟".
وأيدت الرابطة بشكل مطلق بيان "الجمعيات السريانية التركية الـ24 وبقيادة مطران دير الزعفران بعنوان لسنا خونة، واشارتها الى ضرورة تغيير ذهنية الحكم التي لا تزال مع الاسف تنظر الى الاقليات على انهم خطر كامن"، رافضة "ذكر السريان بعبارات عنصرية وتحريضية"، داعية الى "شطب المفردات المحرضة".
واشارت الى ان "الرابطة تشارك عبر رئيسها بالمؤتمر الـ 28 للاتحاد الاشوري العالمي المنعقد في طهران هذا الاسبوع، حيث سيكون له كلمة حول احوال المسيحيين في الشرق وما هو مطلوب من الاغتراب والكنائس"، مضيفة أنه " سيحمل معه ملفا لمطالبة المسؤولين الايرانيين بالغاء حكم الاعدام عن القس البروتستانتي الايراني يوسف نادر خاني بتهمة الردة عن الدين الاسلامي"، لافتة الى  ان "طلب المحكمة العليا في ايران العودة عن عقيدته حتى تعفو عنه لا يتناسب مع مبدأ الحرية الانسانية وحرية الدين والعقيدة".

المصدر: النشرة الالكترونية اللبنانية