في ذكرى مجزرة قانا .. وجرائم العدو”الإسرائيلي” التي لا تنتهي
لم تكن صور ومشاهد المجزرة لتبارح الخيال بسهولة، ربما سنوات لن تمحو صورة طفلة ذات شهرين مقطوعة الرأس بين يدي والدها، هي واحدة من مجازر كثيرة لاحقة، لعدو واحد بأوجه كثيرة متبدلة.
في 18 نيسان من العام 1996 قصفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مقر الكتيبة التابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان آنذاك، بعد لجوء المدنيين إليه هرباً من عملية “عناقيد الغضب”.