لبنان

أفاد الإعلام الحربي في جنوب لبنان بالتصدي لـ "درون إسرائيلية" في أجواء بلدة "بليدا" قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن التصدي للدرون الإسرائيلية رافقه إطلاق قوات الاحتلال لقنابل ضوئية قرب موقع "العاصي" مقابل بلدة ‎ميس الجبل، وقنبلتين مضيئتين في أجواء موقع "البياض" الحدودي مقابل بلدة ‎بليدا.

وكان الجيش اللبناني أعلن مساء أمس التصدي لـ "مسيّرة" إسرائيلية ثانية كانت تحلق أجواء "خربة شعيب" بشكل مرتفع جنوبي بلدة ‎بليدا في الجنوب اللبناني.

قال وزير الطاقة اللبناني المكلّف ريمون غجر إن بلاده تملك الأموال الكافية لاستيراد الكهرباء حتى آخر شهر آذار، وقد تصل إلى انقطاع تام للكهرباء بعد نهاية هذا الشهر.

وأضاف في حديث تلفزيوني : "سعينا بكل الطرق لتأمين السلفة لكهرباء لبنان وتقدمنا لمجلس الوزراء بقانون معجل مكرر لتحقيق ذلك ووصلنا إلى هذه المرحلة بسبب مشكلة هيكلية في تعرفة".

بالتزامن مع تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار، أعلن المحتجون في لبنان عن أن اليوم الاثنين هو "اثنين الغضب"، حيث قطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة منذ ساعات الصباح.

إحدى الصفحات الأساسية في هذه الاحتجاجات قالت داعية إلى التظاهر «تذكروا أنو القصة مش قصة دولار بـ10 آلاف، القصة قصة عصابة سرقت العالم، وقتلتهم، وشردتهم، ونهبت ممتلكاتهم، ولازم يسقطوا ويتحاكموا كلهم...ما تخلوهم ينسوكم القصة الحقيقية»، مع "هاشتاغ" أساسي لدى المتظاهرين وهو لبنان ينتفض، و اثنين الغضب.

وقام بعض المتظاهرين بقرع أجراس الكنائس لدعوة الناس إلى الاحتجاج.

استدعى وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه أمس الأحد، السفير الإيراني لدى لبنان ​محمد جلال فيروزنيا، وذلك على خلفية ما نشرته قناة إيرانية بحق ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

صحيفة "​الجمهورية​" اللبنانية أعلنت أن ​«السفير الإيراني​ ​محمد جلال فيروزنيا​ لن يحضر إلى ​وزارة الخارجية​ اليوم، ولن يلتقي ​الوزير شربل وهبه، وقد أبلغت ​السفارة​ إلى وزير الخارجية أنه من الأفضل تأجيل اللقاء إلى موعد آخر، بسبب ظروف طارئة فرضت على فيروزنيا بتعديل جدول نشاطه المقرر اليوم الاثنين».

أعلنت مديرية الجمارك العامة أنها تواصل تسوية أوضاع سيارات الركوب الصغيرة السياحية الموجودة في سورية والتي تحمل لوحات خاصة صادرة عن وزارة النقل وغير مسجلة لديها أو التي تحمل لوحات دول أخرى عدا لبنان الموجودة في القطر نتيجة الأوضاع الحالية وإغلاق الحدود خلال فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.

أكد المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية والسياحة اللبناني، رمزي المشرفية، أنه توجه إلى سوريا في زيارة يعقد خلالها سلسلة لقاءات على مدى يومين متتاليين، “لتناول موضوع النازحين”.

 وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني بأن الوزير المشرفية سيلتقي خلال زيارته لدمشق، وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، ووزير الداخلية، اللواء محمد خالد الرحمون، ووزير الإدارة المحلية والبيئة، حسين مخلوف، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، سلوى العبد الله، ووزير السياحة، محمد رامي مرتيني.

صرح مصدر مسؤول في معبر جمارك جديدة يابوس الحدودي أن «99% من البضائع والمواد التي تدخل من لبنان إلى سوريا عبر المنفذ هي مواد أولية تدخل في الصناعات المحلية».

وقال المصدر لإحدى الصحف المحلية إن «حركة التبادل التجاري مع لبنان عبر المنفذ الحدودي، مازالت بطيئة ويخيم عليها أجواء الكورونا وتداعيات انفجار ميناء بيروت».وقدر متوسط الشاحنات التي تدخل يومياً، من لبنان إلى سوريا بنحو 50 شاحنة، 20 منها تحمل مواد أولية للصناعات السورية، في حين تكمل نحو 30 شاحنة طريقها نحو معبر نصيب (ترانزيت)، مشيراً إلى أن «عدد الشاحنات اليومي متباين ويختلف من يوم لأخر تبعاً لطبيعة النشاط الاقتصادي».

عيّنت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن سبعة مسؤولين جدد في الفريق المسؤول عن سياسية الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض.

وذكرت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، أن التعيينات الجديدة شملت العديد من الموظفين ذوي الخبرة، الذين عملوا سابقاً في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأضافت المجلة أن الموظفين الجدد سيقدمون تقاريرهم إلى منسق الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك.

أصيب 7 أشخاص بجروح في لبنان، بعد أن قامت إحدى السيارات بدهس مجموعة من المحتجين الذين كانوا يقطعون الطريق في منطقة الشويفات، جنوبي العاصمة بيروت.

وذكرت وسائل إعلامية، أن قوى الأمن اللبنانية اعتقلت سائق السيارة بعد الواقعة، ولم ترد المزيد من التفاصيل عن هويته.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه شوارع لبنان احتجاجات على سوء الأوضاع المعيشية في ظل التدهور الحاد للاقتصاد، وتواصل العملة الوطنية اللبنانية انهيارها مقابل الدولار، لتتجاوز عتبة العشرة آلاف ومئة ليرة، مقابل كل دولار أميركي.

قال النائب التونسي محمد عمار إن عدداً من المسؤولين بالسفارة التونسية في لبنان، من بينهم القنصل استغلوا صفتهم لبيع جوازات سفر لأشخاص سوريين رحلوا إلى الصين وتركيا وأوروبا.

وقال النائب عمار  إن «العملية بدأت في عامي 2016 و2017، بعد إغلاق القنصلية التونسية في سوريا ونقل جميع أنشطتها إلى بيروت».

وأوضح أن «عدداً من السوريين من بينهم حاملون لجنسيات، دفعوا للقنصل التونسي وموظفين داخل السفارة التونسية في لبنان، مقابل استخراج شهادات ولادة من تونس، على أساس أن الأب سوري والأم تونسية».