لبنان

أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان أنه “قرر الاتحاد الأوروبي حشد مساعدات مالية بقيمة 130 مليون يورو للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في كل من لبنان والأردن”.
وأوضح البيان أن “لبنان سيحصل على مبلغ وقدره 98 مليون يورو، تهدف إلى دعم الفئات الأكثر حاجة والتعليم وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.

ولفت البيان إلى أن “المملكة الأردنية ستحصل على مبلغ وقدره 32 مليون يورو للتعليم وغيرها من المساعدات الأساسية”.

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن “خطط حكومية سرية من أعضاء في البرلمان لإجراء تخفيضات كبيرة في المساعدات الخارجية لكثير من دول العالم، وسيبدأ تنفيذها في غضون أسابيع”.

ووفقا للصحيفة “سيتم خفض المساعدات بمقدار النصف لكل من سوريا ولبنان والصومال والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وليبيا ونيجيريا، رغم “تفاقم الفقر الشديد والصراعات في ظل جائحة كورونا”.

أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية طارق المجذوب “التوقف كليا عن التدريس لمدة أسبوع كخطوة أولى، وليتحمل أصحاب الوعود نتيجة التهرب من الوفاء بوعودهم”.

وقال المجذوب في مؤتمر صحافي عقده في قاعة المحاضرات في الوزارة: “طالبنا بدعم مالي للأهالي والطلاب ودعم المدارس كي يتقاضى المعلمون رواتبهم، لكن ووجِهت كلّ الطلبات بالاستهتار، لأنّه للأسف في لبنان التربية ليست أولوية”.

وشدد على أن “العام الدراسي يجب ألا يضيع، ويجب ألا نخسر التربية، واللقاح يجب أن يكون من حق الجسم التربوي”.

كشف وزير الدفاع في كيان الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس عن خطة أحدثها جيش الاحتلال لضرب المواقع النووية الإيرانية وأهداف في لبنان، مهدداً أنه مستعد للعمل بشكل مستقل.

وقال غانتس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن "إسرائيل حددت الأهداف داخل إيران، والتي من شأنها أن تضر بقدرتها على تطوير قنبلة ذرية".

وزعم غانتس أن "حزب الله لديه مئات الآلاف من الصواريخ" مدّعياً أن هناك خريطة سرية للأهداف، ومن بينها مناطق مدنية.

وأضاف أن العالم يجب أن يوقفهم قبل ذلك، وإلا فإنّ كيانه سيعمل بشكل مستقل، من باب "الدفاع عن النفس".

قالت وزيرة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غيلا غملئيل أمس الأربعاء إنّ سفينة مملوكة لشركة في ليبيا كانت تبحر من إيران هي المسؤولة عن التسرب النفطي الذي وقع مؤخراً قبالة شواطئ فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

وزعمت غملئيل أن "سفينة ليبية" هي المسؤولة عن التلوّث، محاولة ربطها بإيران بحجة أنها "غادرت إيران بجهاز إرسال متوقف، وعندما وصلت إلى قبالة الشواطئ السورية أعادت تفعيل أجهزة الإرسال".

كشف مصدر طبي في مشفى الشهيد اللواء " قيس حبيب" الوطني بسلمية في حماة، أنه لوحظ ازدياد بعدد المراجعين بإصابات ذات الرئة، غير النموذجية خلال الأسبوعين الماضيين، مع تنامي تصاعد الخط البياني للفيروس عالمياً، وفي دول الجوار كالأردن ولبنان والعراق.

وأكد المصدر لإحدى الصحف المحلية، أن «سورية ليست بمعزل عن العالم، ومن الممكن أن ينشط فيها الفيروس مجدداً»، قائلاً إنه «من المحتمل أن تشير حالات ذات الرئة الغير النموذجية للفوعة الثالثة للفيروس».

شهدت عدّة مناطق لبنانية، منذ عصر اليوم، احتجاجات وقطعاً للطرقات تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية واستمرار انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، حيث وصل سعر الصرف 10 آلاف ليرة. 

التحكم المروري في بيروت أفاد بأنه تم «قطع السير على ​جسر الدورة​ باتجاه ​نهر الموت​، وطريق الشيفروليه المؤدي إلى فرن الشباك بالإطارات المشتعلة. وتمّ قطع أوتوستراد الأسد مقابل ملعب الأنصار بالاتجاهين، وجسر الرينغ بالاتجاهين، وبشارة الخوري بالاتجاهين، ونفق شاتيلا باتجاه المطار، طريق المطار القديمة مقابل مستشفى الرسول الأعظم بالاتجاهين وطريق كورنيش المزرعة وطريق الرحاب  صبرا».

تشهد سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في منحى الإصابات المسجلة بفايروس كو.ر.و.نا المستجد، وسط الحديث عن رصد زيادة في عدد الحالات التي تراجع المشافي العامة لشكايات تنفسية.

حيث أكد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فايروس كو.ر.و.نا الدكتور نبوغ العوا، أن الارتفاع في منحى الإصابات الذي أعلنت عنه وزارة الصحة مؤخراً يعتبر مؤشر لبداية وصول الطفرة الثالثة إلى البلاد، خاصة ً مع وصول هذه الطفرة إلى لبنان والعراق فمن المؤكد وصولها إلى سورية.