إدلب

بعد إقليم ناغورني قره باغ، وليبيا، الميليشيات السورية تقرر وجهتها الجديدة، حيث تستعد تركيا للزج بهم في صراع جديد بقارة آسيا.

وأفادت وسائل إعلام معارضة نقلاً عن مصادر في ميليشيا "سليمان شاه" التابعة لتركيا، أن تركيا تنوي نقل أعداد من المرتزقة السوريين إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار العزف على وتر الصراعات السياسية الدينية، والتي تحمل أيضاً طابعاً قومياً ودينياً، كما حصل بين أذربيجان وأرمينيا، والآن بين الهند وباكستان. 

أنهى الجيش التركي أمس الخميس أعمال إنشاء نقطة مراقبة جديدة قرب بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو طريق M4، وليرفع عدد نقاط مراقبته في الجبل الإستراتيجي إلى ١٥ نقطة.

وأوضحت مصادر أهلية، أن القوات التركية استطلعت محيط البلدة التي تتوسط جبل الزاوية أمس الأول عبر رتل عسكري استقدمته من معبر "كفرلوسين" شمال المحافظة، وأن جرافاتها بدأت مساء أمس الحفر وإقامة السواتر الترابية وتمهيد الموقع الواقع إلى الغرب من البلدة التي تحوي نقطة مراقبة أخرى جرى تأسيسها ٨ الشهر الماضي.

أفادت مصادر المعارضة السورية أنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تستعد لعمل عسكري ضد فصيل خرج من عباءتها، ويعمل بشكل مستقل في مناطق إدلب.

وذكرت المصادر أن تعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام وصلت لمدينة جسر الشغور وريفها غربي إدلب، وعملت على إنشاء حواجز طيارة لتفتيش المارة بشكل دقيق في المنطقة، بالإضافة لرصد تجمعات لسيارات تابعة لأمنيي تحرير الشام على طريق جسر “الشغور-الجانودية” غربي إدلب.

وقالت المصادر إنّ "تحرير الشام" تتجهز لشن حملة عسكرية ضد كتائب "الفتح المستقلة" في مناطق شمال غرب إدلب، وذلك ضمن حملاتها على الفصائل الجهادية التي خرجت من عباءتها

نفذ مسلحو “جبهة النصرة” وغيرهم من مسلحي المجموعات التابعة لقوات الاحتلال التركي، العديد من الاعتداءات على مواقع الجيش السوري في ريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي.

أنشأت قوات الاحتلال التركي نقطة مراقبة جديدة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما يزيد عدد النقاط في تلك المنطقة على 14 نقطة.

ونقلت صحيفة “الوطن”عن مصادر أهلية أمس الاثنين، في جبل الزاوية أن الاحتلال التركي بعد استطلاعه للمنطقة في محيط بلدة كنصفرة منذ الأربعاء الماضي عبر رتل عسكري استقدمه من معبر كفرلوسين شمال المحافظة، بدأت جرافاته منذ صباح يوم الأحد، بأعمال تمهيد ورفع سواتر في التل المتاخم للبلدة بغية إنشاء نقطة مراقبة جديدة ذات موقع استراتيجي يشرف على ريف إدلب الجنوبي وعلى سهل الغاب الشمالي الغربي وعلى بعد نحو 12 كيلو متراً من نقاط ارتكاز الجيش السوري جنوب المحافظة.

تشهد المنطقة الممتدّة بين مدينة عين عيسى وأريافها وريف تل أبيض، بمحاذاة الطريق الدولي حلب - الرقة، هجمات تركية مستمرّة منذ أكثر من أسبوع، تَتّهم «قسد» موسكو بالتقاعس عن ردعها. وأدّت الهجمات التركية إلى حركة نزوح واسعة لأهالي مدينة عين عيسى وأريافها، باتجاه مدينة الرقة ومحيطها، مع انتشار معلومات عن قرب استئناف تركيا وفصائلها عملية «نبع السلام». ويوحي القصف التركي المتواصل، والمترافق مع اشتباكات متقطّعة واستقدام للتعزيزات العسكرية، بِنيّة أنقرة توسيع هجماتها في المنطقة، واحتلال مزيد من المساحات على الطريق الدولي حلب - الرقة.

مقدمة: تعتبر سوريا منذ فجر التاريخ عقدة المواصلات العالمية، مؤخرًا طُرح مشروع أميركي لمنطقة الشرق الأوسط، وهناك ضرورة للولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة، لتحقيق مكاسب عدة:

نقلت مجموعات مسلحة تابعة لـ”جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية أربع اسطوانات تحوي غاز الكلور من بلدة سرمدا الحدودية في ريف إدلب الشمالي، إلى موقعين منفصلين في ريفها الجنوبي.

في سياق انتهاكاتها المتكررة في سورية أفادت وسائل إعلام معارضة بأن المخابرات التركية اعتقلت ضابطاً في قوات الاحتلال التركي في نقطة المسطومة، بشمال غرب سورية، كان يشارك في عملية تهريب آثار من سورية إلى تركيا.

ولفت “المرصد” المعارض إلى أن الضابط المعتقل كان يستخدم السيارات التي تتنقل مع الأرتال العسكرية التركية لتهريب الآثار.

ووفقاً “للمرصد”، فإن هناك مجموعة من ضباط الاحتلال التركي في إدلب يعملون في تجارة الآثار السورية ونقلها لصالح جهات مجهولة، كما تشهد المنطقة أعمال تنقيب غير قانونية متزايدة، مع تسهيلات ضباط الاحتلال التركي في تصريف اللقى الأثرية.

أصيب عدد من المدنيين جراء انفجار دراجة نارية في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن انفجرت دراجة نارية مفخخة في إدلب الغربي بعد ظهر اليوم الأحد، ضمن حي سكن المعلمين في المدينة، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح، بالإضافة لأضرار مادية في المنطقة.

وتشهد المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في إدلب حالة فلتان أمني أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وتسببت بنشر الفوضى والتوتر في تلك المناطق، حيث هاجم مسلحون مجهولون قبل 3 أيام منزل مدني في قرية جوزيف في جبل الزاوية في ريف إدلب وقتلوه.