دولي

أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين عن تصميم زوارق بطول 6 أمتار، قادرة على إطلاق صواريخ يصل مداها إلى 30 كيلومترًا، قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي رضا تنكسيري، إنهم رواد في مجال الزوارق السريعة وإطلاق الصواريخ بسرعة تصل إلى 90 و110 عقدة، وأكد أن هذه الصواريخ صُنعت بالكامل داخل إيران.

وأشار تنكسيري إلى نجاح إيران في تصنيع الصواريخ على الرغم من التحديات والعقوبات، مؤكدًا على حضور القوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج ومضيق هرمز، مع التأكيد على استعدادها لمواجهة العدو للدفاع عن مصالح البلاد والشعب الإيراني.

تم إضافة اسم رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، إلى قائمة الأشخاص المطلوبين في روسيا، وفقًا لسجلات البحث التابعة لوزارة الداخلية الروسية، وفي هذه السجلات، يُشار إلى أن كايا كالاس، التي وُلدت في 17 يونيو 1977، “مُطلوبة وفقًا لمادة في القانون الجنائي”.

تكررت تصريحات كالاس التي انتقدت فيها روسيا وصفتها بأنها “تهديد مستمر لأمان الدول الغربية”، وأعربت عن رغبتها في قيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل شخصي لمواجهة موسكو، كما دعت إلى “عزل” روسيا عن ما وصفته بـ “العالم الحر” وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.

أفادت المخابرات الأوكرانية يوم الاثنين بأن إيران تقوم بتدريب الطيارين الروس على استخدام المسيرات الإيرانية في سوريا، ووفقًا لبيان نشرته المخابرات على صفحتها في “فيس بوك”، فإن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يقومان بتدريب الطيارين الروس على تشغيل الطائرات بدون طيار.

تجري هذه التدريبات في مطار الشعيرات العسكري الواقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، حسبما أفاد البيان، وأشارت المخابرات إلى أن الإيرانيين يقومون بتدريب الطيارين الروس على استخدام الطائرات المسيرة من طراز “شاهد-136” و”أبابيل-3″، إضافة إلى طائرات “رعد” التي يتم التحكم فيها عن بعد.

نشرت مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية مقالا تضمن تقريراً صادراً عن وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع الماضى، يشرح ما تحويه جعبة الحوثيين من أسلحة مطورة تكنولوجياً من قبل إيران، مؤكدا أن استمرار حربهم ضد السعودية فى اليمن منذ عام 2015 حتى 2021، وصمودهم طوال هذه السنوات، يعطينا إجابة عمّا يمكن أن يكون عليه المخزون الحوثى، مما يعنى استبعاد احتمال إنهاء التوتر بالبحر الأحمر فى الأجل القريب.

تجمع محتجون إسرائيليون في تل أبيب للتعبير عن استنكارهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، قام بعضهم بحرق أوامر التجنيد الإلزامي لجيش الاحتلال، رافعين علم فلسطين ولافتات تندد بالاحتلال وتدينه كفعل إرهابي.

ترافقت هذه الاحتجاجات مع مظاهرات مستمرة في تل أبيب والقدس المحتلة، حيث يطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بتسريع عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس وفقاً لموقع عربي 21.

أعرب الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عن قلقه بشأن التوجه نحو استخدام الأسلحة النووية واحتمال تدمير البشرية، كتب هذا في مقال بعنوان “تاكر وبوتين ونهاية العالم” كتعليق على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون في موسكو.

وشدد بوتين في المقابلة، التي أثارت جدلا واسعا قبل عرضها، على عدة نقاط تتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعلاقات مع الغرب والولايات المتحدة.

تحدث العميد الإسرائيلي المتقاعد والقائد السابق لتشكيل الجليل، إيفي إيتام، حول سيناريو يمكن أن يؤدي إلى كسر القدرات القتالية للجيش الإسرائيلي، أكد إيتام أن الجيش الإسرائيلي سيواجه انهياراً في حال مواجهته لحربين في وقت واحد، حيث لم يتم تأهيله للتعامل مع مواجهتين في وقت واحد، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “معاريف”العبرية.

استهدفت المقاومة اللبنانية سبعة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي في مزارع شبعا وعلى الحدود شمال فلسطين المحتلة، محققة فيها إصابات مباشرة.

وقالت المقاومة في بيانات منفصلة اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة استهدف ‏مقاتلونا بصاروخ موجه ‏التجهيزات التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع الرادار، وأصابوها إصابة مباشرة”. ‏

واستهدف رجال المقاومة بصواريخ “فلق 1” ثكنتي “برانيت” و”زرعيت” للعدو الإسرائيلي، وبالأسلحة المناسبة مبنيين في مستوطنتي “يرؤون” و”أفيفيم” يتموضع فيهما جنود ‌‏العدو الإسرائيلي، محققين إصابات مباشرة فيهم.

يستعد حلف شمال الأطلسي “الناتو” لبدء أضخم مناورات عسكرية له منذ نهاية الحرب الباردة، وهي تحمل اسم “المدافع الصامد 2024”.

ستشمل هذه المناورات مشاركة 90 ألف جندي من الدول الأعضاء، ما يعكس وحدة الحلف في مواجهة التحديات الأمنية الحالية وفقاً لسكاي نيوز عربية.

يعتقد محللون عسكريون أن هذه المناورات تستهدف بشكل رئيسي نقل “رسالة ردع” لروسيا وتأكيد “تضامن وتنسيق” الحلفاء في مواجهة أي تهديد محتمل.

ستبدأ المناورات الأسبوع المقبل وتستمر حتى مايو، وسيشارك فيها جميع دول الناتو الـ31، إضافة إلى السويد كدولة مرشحة للانضمام.

أكد قائد الجيش الألماني، الجنرال كارستن بروير، في مقابلة نُشرت السبت، على ضرورة تأهيل قواته لخوض حرب في غضون 5 سنوات، مع تصاعد التوترات بسبب “الهجوم”الروسي على أوكرانيا.

وشدد بروير على أن هذا لا يعني بالضرورة اندلاع حرب، ولكن هناك لإمكانية وجودها.

وركز على ضرورة “تغيير العقلية” في المجتمع والجيش الألماني، مشيرًا إلى أن التأهيل يتطلب أكثر من القدرة الدفاعية، بل يتضمن تغييرًا في العقلية.

وأشار إلى أهمية رفع مستوى التهديد للخصم كوسيلة لتحقيق الردع.