دولي

صرحت مجموعة أوراسيا الاستشارية لتحليل المخاطر يوم الاثنين بأن الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024 قد تشكل أكبر تحدي سياسي للعالم، بغض النظر عن نتيجتها، ويرجع ذلك إلى “استخدام سيء لأقوى مؤسسات الديمقراطية في العالم.

وفي تقريرها السنوي، أشارت مؤسسة تحليل المخاطر السياسية إلى أن الانتخابات المزمعة في الخامس من نوفمبر “ستمثل اختبارًا للديمقراطية الأميركية بمستوى لم يشهده البلد منذ نحو 150 عامًا”، مشيرة إلى احتمال حدوث تفاقم للانقسامات في المجتمع والاضطرابات في المؤسسات السياسية والمكانة الدولية للبلاد.

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن منطاد التجسس “سكاي ديو” (Sky Dew) دخل الخدمة يوم الأحد 7 يناير 2024، وهو اليوم الذي يلي بفارق يوم واحد عملية استهداف قاعدة المراقبة الجوية في “ميرون”،  يتم استخدام هذا المنطاد لأغراض عسكرية بحتة، حيث يشارك في مهام تجسس ودفاع، مع التركيز على جمع ومراقبة المعلومات والطيران على ارتفاعات عالية.

دعا الزعيم الإسرائيلي للمعارضة، يائير لابيد، إلى إقالة حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، أشار لابيد إلى ضرورة وجود حكومة ورئيس وزراء جدد في إسرائيل، كما دعا بيني غانتس إلى الاستقالة من حكومة الطوارئ التي تدير الحرب الحالية.

وفي الشهر الماضي، انتقد لابيد نتنياهو، معتبرًا أن الثقة التي يتمتع بها بين الإسرائيليين قد تلاشت، وأكد أن “حكومة إسرائيل لا تزال غير قادرة على تحديد هدف استراتيجي واضح للحرب في قطاع غزة” وفقاً لسكاي نيوز عربية.

نشرت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية مقالًا لإيميل الحكيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بعنوان “حافة الهاوية تلوح في أفق الشرق الأوسط”، يبدأ الكاتب مقاله بمناقشة تفرد الحروب في الشرق الأوسط، حيث تتجاوز حدود الدول وتمتد لتشمل مساحات أوسع.

يستعرض الكاتب أمثلة على ذلك من خلال الإشارة إلى غزو العراق من قبل الغرب قبل عشرين عامًا، الذي أثر بشكل كبير على التوازن الإقليمي وأفضى إلى ظهور حركات جهادية تتجاوز الحدود الوطنية، كما يشير أيضًا إلى الحرب الأهلية في سوريا والتي جذبت القوى العظمى والمقاتلين المتطرفين.

دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشدة عن تصرفات بلاده في الحرب التي دخلت الآن شهرها الرابع، مؤكدًا أن إسرائيل تواجه “محورًا وليس عدوًا واحدًا”،في حديثه لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أوضح غالانت:

تستمر تفاعلات قضايا الإتجار بالجنس بين القاصرين التي كان رجل الأعمال النيويوركي الراحل "جيفري إبستين" ينتظر المحاكمة بتهم التآمر واستغلال الأطفال والفتيات والمتاجرة بهم بموجبها قبل أن يُعْثَرَ عليه يوم 10 أغسطس/آب 2010 في زنزانته ميتاً "عن طريق الخنق" بدافع الانتحار، وتسفر نتائج التحقيق والتشريح عن اكتشاف كسور في العنق والصدر بحسب مصادر الشرطة الفيدرالية الأميركية.

نوعه لنداو _هآرتس:

منذ أن تكاثفت سحابة لاهاي في سماء إسرائيل، تزايدت الأصوات التي تتهم في ذلك "المتطرفين". من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ("تذكر ما فعله بك عماليق")، مرورا بأعضاء الائتلاف مثل بتسلئيل ("ترانسفير") سموتريش، إلى إيال جولان وكوبي بيرتس، وكلها وجدت طريقها إلى لائحة الاتهام أمام محكمة العدل في لاهاي . 

والمتهم الأخير بتزويد المحكمة الدولية بالذخائر المناهضة لإسرائيل هو عضو الكنيست موشيه سعدة من حزب الليكود، الذي أعلن الأسبوع الماضي أنه "من الواضح اليوم للجميع" أنه "يجب تدمير جميع سكان غزة". 

يديعوت احرونوت:

ينظر البيت الأبيض والبنتاغون بقلق متزايد إزاء احتمال اندلاع حرب على الحدود الشمالية، ويخشيان أن رئيس الوزراء نتنياهو يرى ان توسيع القتال من غزة إلى لبنان "مفتاح لبقائه السياسي". 

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نشرت أمس أن الإدارة الاميركية حذرت إسرائيل في اتصالات خاصة من مغبة حدوث تصعيد كبير في لبنان. كما استنتج تقييم استخباراتي أميركي أن فتح جبهة جديدة من شأنه أن يؤدي إلى استنزاف قدرات الجيش الإسرائيلي بشكل مفرط. 

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، بعد 93 يوماً من بدء هجمات جوية وبرية استهدفت مناطق واسعة في القطاع.

وبحسب ما ذكر موقع "والا" العبري فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقل رسمياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، والتي تشمل غارات وعمليات خاطفة، خلافاً للعمليات الموسعة التي نفذها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية من الحرب.

وأضاف "لا يستبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية عودته في المستقبل إلى خوض عمليات عبر تشكيلات قتالية على نطاق فرق، كما تم في المرحلة الثانية".

دخلت القوانين التي تحظر التحية النازية وعرض أو بيع الرموز المرتبطة بالجماعات الإرهابية حيز التنفيذ في أستراليا اليوم الاثنين، في ظل رد الحكومة على تزايد الحوادث المعادية للسامية في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

ويعاقب القانون أداء التحية النازية علنا أو عرض الصليب المعقوف النازي أو العلامة المزدوجة المرتبطة بجماعة شوتزشتافل شبه العسكرية بالسجن لمدة تصل إلى 12 شهرا.

ويحظر بالمثل بيع هذه الرموز والاتجار بها.

وقال المدعي العام مارك دريفوس في بيان إن التشريع يبعث برسالة واضحة أنه لا مكان في أستراليا لأولئك الذين يمجدون المحرقة أو الأعمال الإرهابية.