قالت مصادر أمنية عسكرية لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية نّ 3 من أصل 7 مناطيد محملة بالتكنولوجيا وموجودة على حدود غزة، لم تكن تعمل مما خلّف ثغرة خطيرة في الدفاع الاستخباري لـ “إسرائيل”.
وأكدت المصادر قولها إنّ مناطيد المراقبة التي كان بإمكانها إنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجوم المقاومة في 7 تشرين أول/أكتوبر، خرجت من العمل لأنّها لم تُحسّن أو تُصان كما يجب.
يعتقد خبراء ومراقبون أن المستقبل السياسي لنتنياهو قد انتهى بالفعل، وأن ترك منصبه “مسألة وقت” يرتبط بظروف الحرب، خاصة مع استمرار فشل العملية العسكرية في قطاع غزة بتحقيق أهدافها، وتعثر المفاوضات بشأن الرهائن لدى حماس ، فيما يبرز عدد من الأسماء التي تبدو منافسة بقوة على رئاسة الحكومة خلفا له، ربما أبرزها يوسي كوهن، الرئيس السابق للموساد، جهاز المخابرات الخارجي في إسرائيل وفقاً لـ”سكاي نيوز عربية”.
رغم ان اتمامه استغرق 3 سنوات، فيما كلفت المراحل السابقة من البناء مليارات الدولارات، إلا أن الجدار المُحيط بقطاع غزة منذ زمنٍ “الجدار الحديدي”انهار يوم 7 أكتوبر بشكل دراماتيكي.
ويظهر مقطع فيديو من صحيفة Washington Post الأمريكية، كيف استغلت حماس نقاط الضعف الناجمة عن اعتماد إسرائيل على التقنية في “الجدار الحديدي”، وكيف نجحت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول في تنفيذ الهجوم المنفرد الأكثر رعباً في تاريخ دولة الاحتلال.
أفادت مصادر موثوقة بأنّ "القوات البحرية اليمنية نجحت في احتجاز سفينة إسرائيلية في أعماق البحر الأحمر".
وقالت المصادر إنّه جرى احتجاز 52 شخصاً كانوا على متن السفينة الإسرائيلية، وأنّ طاقم السفينة ومن كانوا عليها هم حالياً قيد التحقيق معهم، والتثبّت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية.
وأكد مصدر رسمي يمني إنّ عاجل الميادين عن أسر سفينة إسرائيلية هو "خبر صحيح"، وأضاف: "انتظروا ما يثلج صدوركم".
تواصل المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدّة محاور في غزة، وإحباط محاولة تقدّم آلياته في القطاع، وتُكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت كتائب القسام إجهاز مقاوميها على 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم بالأسلحة الرشاشة.
بدورهم، استهدف مقاومو سرايا القدس آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "التاندوم" في منطقة الصفطاوي، شمالي قطاع غزة.
كشف مدير مقبرة "جبل هيرتسيل العسكرية" عن الأعداد الكبيرة التي تم دفنها من جنود الاحتلال جراء المعارك التي يخوضها في قطاع غزة حيث تم دفن 50 جنديا خلال 48 ساعة.
وقال دافيد اورن باروخ مدير مقبرة جبل هرتسل العسكرية: "نحن نمر الآن بفترة كل ساعة هناك جنازة، كل ساعة ونصف جنازة.. طلب مني فتح عدد كبير من القبور.. فقط في مقبرة جبل هرتسل دفنا 50 جنديا خلال 48 ساعة".
تجدر الإشارة إلى أن أسماء الجنود القتلى لا تعلن إلا بعد سماح الجيش بذلك ، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعه حتى الآن عن 380 قتيل منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: RT
– وزارة الصحة الفلسطينية: 150 شهيداً اليوم في شمال قطاع غزة لوحده جراء المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني
– المقاومة الفلسطينية تعلن تدمير 29 آلية للعدو الصهيوني اليوم على محاور القتال في قطاع غزة، وإيقاع قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في حجر الديك بين قتيل وجريح بعد استهدافها بالقذائف والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة.
– المكتب الإعلامي في غزة: أكثر من 6000 مفقود تحت الأنقاض حتى الآن جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
أعقاب نهاية الحرب الباردة، عرف العالم وخصوصاً الشرق الأوسط تحولات بنيوية-مفهومية في أشكال الحروب، حيث انتشرت في الشرق الأوسط الحروب غير التقليدية والتي أصبحت فيما بعد تشكل هاجساً أمنياً وتحدياً صارخاً للدول الإمبريالية – القوية، في حين غدت الأساليب غير التقليدية ملجأ للدول التي تفتقر إلى الإمكانات العسكرية التقليدية – المتقدمة وعلى رأسها إيران التي خرجت منهكة من حربها مع العراق (1980 ـ 1988).
نشرت الولايات المتحدة، المركبة البحرية Ocean Aero قبالة إيران علماً أنها المركبة الأولى من نوعها ذاتية القيادة، التي يمكنها في الوقت عينه أن تبحر إما بهئية سفينة شراعية على سطح المياه أو على شكل غواصة مسيرة وفقاً لما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال.
لديها ميزات عدة تخدم القوات الأميركية:
أولاً:
المركبة مجهزة بخمس كاميرات على الأقل لرصد الخصم في المياه أو لتحديد أي عقبة أو مشكلة.
ثانياً:
مجهزة بسبعمائة وأربعين واط من الألواح الشمسية ما يسمح لها بالإبحار منفردة مدة 3 أشهر.
ثالثا:
تصريح محلل سياسي إسرائيلي يكشف عن “الخطوط الحمراء” التي تعتبرها إسرائيل غير قابلة للتنازل في أي اتفاق بشأن تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وبعد أكثر من 40 يومًا من المعارك بين الطرفين، لم يحقق أي تقدم في مسألة تحرير الأسرى.
وفيما يتعلق بسياسة إسرائيل تجاه الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يشير المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور إلى أن أي قرار يُتخذ في هذا السياق يخضع للنظر في المجلس الحربي وقد يصل إلى الكنيست للتصويت بناءً على توصيات لجنة تشكلت بعد إطلاق سراح جلعاد شاليط في 2011.