دولي

لا تزال حدة التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تتصاعد. وجاءت المواجهات الأخيرة لتذكر بالمخاطر المحتملة التي يمكن أن تنتج في ظل تواجد القوات الأميركية والروسية على مقربة من بعضهما البعض في سورية، ولتثير التساؤلات عن سبب استمرار القوات الأميركية في العمل في بلد لا تملك فيه تفويضاً قانونياً.

وبحسب موقع “Responsible Statecraft” الأميركي، “تعمل القوات الروسية والأميركية في سورية، منذ العام 2015 أي عندما تدخلت روسيا لدعم الحكومة السورية، وقد التزم الطرفان في معظم ذلك الوقت بقواعد عدم التصادم.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ روسيا لا تريد اشتباكاً عسكرياً مباشراً مع الولايات المتحدة الأميركية في سورية، لكنها مستعدة لأي سيناريو، وذلك في وقت ازدادات فيه الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن حركة الطيران الحربي في الأجواء السورية، وتسجيل انتهاكات.

أصدر الاتحاد الأوربي بياناً نُشر في جريدته الرسمية أعلن فيه فرض عقوبات على شخصية قيادية في الحرس الثوري الإيراني ، وذلك على خلفية نشر أنظمة دفاع جوي في سورية.

وحسب البيان فإن القيادي هو نائب منسق سلاح الجو في “الحرس الثوري” الإيراني فريدون محمدي صغائي ، وأشار البيان إلى صغائي مسؤول عن مشروع الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني في سورية.

وتنص العقوبات وفقاً لبعض وكالات الأنباء على تجميد الأصول وحظر مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من التعامل معه، إضافة إلى منعه من الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبره.
 

قبل شهر من وفاته في أبريل 1994، كتب الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون رسالة إلى الرئيس آنذاك بيل كلينتون يعرض فيها ما سمّاه كلينتون فيما بعد “المشورة الحكيمة”، خاصة فيما يتعلق بروسيا حيث تم الآن رفع السرية عن محتويات تلك الرسالة من قبل مكتبة كلينتون الرئاسية، حيث تحقق ما حذر منه.

وفي الرسالة المكونة من سبع صفحات، المؤرخة في 21 مارس 1994 قدم نيكسون تقييماً صريحاً للوضع السياسي في روسيا، وتوقع بدقة أن العلاقات بين موسكو وكييف ستتدهور، وأن شخصًا مثل بوتين يمكن أن يصل إلى السلطة.

جلسة الكونغرس الأربعاء، أعادت الأذهان إلى مشهد “سريالي” من فيلم “يوم الاستقلال” الشهير، الذي أنتجته هوليوود عام 1996، والذي ناقش فكرة إخفاء الحكومة الأميركية منطقة “للأجسام الفضائية والغريبة”.

في الفيلم الشهير، اكتشف الرئيس الأميركي أن جهاز الاستخبارات كان يخفي عنه “المنطقة 51″، التي كانت تجري أبحاث فضائية، ولديها أجسام من خارج الكوكب.

وفي جلسة الكونغرس الأربعاء، أكد طيار أميركي سابق أن الحكومة الأميركية تخفي معلومات حساسة عن الأجسام الفضائية.

هذا الطيار، واسمه راين غريفز، أكد أنه رأى المركبات الفضائية، التي أبهرته بتطورها “غير المسبوق”.

شهدت مناطق شمال الضفة الغربية، بعد ظهر اليوم الجمعة، مواجهات مستمرة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشر في المناطق الفلسطينية.

وأطقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد ظهراليوم الجمعة، الرصاص الحي باتجاه سيارة فلسطينية بالقرب من بلدة حوارة جنوب نابلس.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن السيارة حاولت دهس جنود بالقرب من مفترق عينبوس، ولاذت بالفرار، لافتًا إلى أنه جرى اعتقال سائق السيارة بعد أن ترك سيارته وحاول الفرار مشيًا على قدميه.

في جلسة استماع مثيرة أمام الكونغرس، أفصح مسؤول استخباراتي سابق عن ادعاءات مثيرة تشير إلى أن الحكومة الأميركية تتورط في برنامج دفاعي سري لمواجهة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs).

كما زعم المسؤول الاستخباراتي، أن الحكومة قد عثرت على “مواد بيولوجية غير بشرية” في مواقع تحطم الأجسام الغريبة.

كشفت وزارة الدفاع الروسية،  الثلاثاء، عن سيطرة القوات الروسية على بلدة جديدة على محور كراسني ليمان في مقاطعة لوغانسك بإقليم الدونباس، شرقي أوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن "لواء البنادق الآلي الخامس عشر" نفذ عمليات هجوم مضاد ناجحة على محور كراسني ليمان حيث تم تحرير بلدة "سيرغيفكا"، مشيرةً إلى أن التقدم الإجمالي للقوات الروسية وصل إلى 4 كيلومترات على طول الجبهة، وإلى كيلومترين في عمق التشكيلات الق.ت.الية للعدو، وفقاً لموقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

أعلن البرلمان الصيني عزل وزير الخارجية “المختفي” منذ مدة تشين غانغ من منصبه وتعيين وانغ يي عوضاً عنه بحسب وكالات عالمية.

وأثار غياب وزير الخارجية الصيني تشين غانغ الذي امتنع عن الظهور العام لعدة أسابيع العديد من التكهنات والشائعات في وسائل الإعلام العالمية حول مصيره، والأسباب التي تقف وراء هذا الاختفاء.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق بأن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أرجأ زيارته التي كان مخطط لها إلى الصين، بسبب “اختفاء” وزير الخارجية الصيني عن الأنظار منذ مدة.

حمّلت فرنسا الأحد، روسيا، مسؤولية فشل مجموعة العشرين في الاتفاق على خريطة طريق للاستغناء تدريجيا عن استخدام الوقود الأحفوري، خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.

وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي.

وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية الأحد مسؤولية ذلك لروسيا. وعبّرت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع، خصوصا بسبب روسيا".