كشف تفاصيل "ليلة الطائرات الشراعية" بعد مرور 37 عاما
كشفت وسائل إعلام العدو عن تفاصيل مثيرة حول العملية التي نفذها الشاب السوري خالد أكر في 25 نوفمبر 1987، والمعروفة باسم “ليلة الطائرات الشراعية”.
في تلك الليلة، انطلق أربعة شباب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقيادة أحمد جبريل، على متن طائرات شراعية مزودة بمحركات من جنوب لبنان باتجاه الحدود الفلسطينية.
من بين الأربعة، تمكن التونسي ميلود بن ناجح والسوري خالد أكر من الإقلاع بطائراتهم، بينما تعذر على اثنين آخرين المشاركة بسبب مشاكل فنية.
الطائرة التي قادها بن ناجح لم تستطع تجاوز الحدود الفلسطينية، حيث تم اكتشافها من قبل جنود العدو الإسرائيليين، الذين أطلقوا النار عليها، مما أسفر عن ارتقاء بن ناجح.
أما خالد أكر، فقد هبط بالقرب من معسكر “غيبور” التابع للواء “ناحال” للقوات العدو النخبة.
بمجرد هبوطه، هاجم أكر عربة عسكرية، وقتل السائق وأصاب مجندة. ثم اقتحم المعسكر، ألقى قنبلة يدوية وأطلق النار من بندقيته، مما أدى إلى حالة من الفوضى بين الجنود.
أحد الجنود، روني ألموج، الذي كان يحرس البوابة، فر هارباً دون مقاومة، وحكم عليه لاحقاً بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الجبن.
في المعركة النهائية، خالد أكر تمكن من قتل ستة جنود وجرح ثمانية آخرين قبل أن يستشهد بعد مواجهة مباشرة مع الجندي الإسرائيلي جدعون بشاري.
RT
إضافة تعليق جديد