دولي

نفذت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ273 من معركة طوفان الأقصى، في إطار تصديها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، سلسلةَ عملياتٍ نوعية، محققةً خسائر في صفوف قوات "جيش" الاحتلال المتوغلة في عدّة محاور.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تمكن عددٍ كبير من مجاهديها من تنفيذ عملية إغارة على مقر قيادة عمليات "جيش" الاحتلال، جنوبي شرقي حي تل السلطان في مدينة رفح، جنوبي القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، استشهاد الشاب أشرف هاني محمد عبد الله (20 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق محافظة طولكرم، قبل نحو أسبوع.

وأوضحت الوزارة أنّ الشهيد عبد الله كان يتلقى العلاج في المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.

وكان الشهيد عبد الله أصيب في الثلاثين من شهر حزيران/يونيو الماضي، بجروحٍ خطيرة في الأجزاء العلوية من الجسم، في إثر قصف طائرة احتلال مُسيّرة منزلاً لوالده في حارة المنشية وسط مخيم نور شمس، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، ثم تمّ تحويله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله.

شهدت مناطق أعزاز وعفرين وتادف بريف حلب الشمالي، مؤخراً سلسلة من الأعمال التخريبية التي استهدفت عدة مقرات مدنية وعسكرية تابعة للقوات التركية ومسلحي “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.

ووفقاً لتقارير مراسل “سبوتنيك” في حلب، فقد بدأت الاعتداءات بهجمات على شاحنات وسيارات تركية، مما أدى إلى تحطيمها بشكل شبه كامل.

وتطورت الأحداث لتشمل حرق العلم التركي وإشعال النيران في عدة مقرات مدنية يديرها الأتراك في مدن أعزاز وتادف والباب وعفرين شمال وشمال غرب حلب.

مقال لهال براندز، أستاذ الشؤون الدولية في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة، نُشر في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، يناقش السيناريوهات المتوقعة لأوروبا بعد احتمال خروج الولايات المتحدة من حلف “الناتو” في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

هل تعتبر أوروبا السلمية والديمقراطية والموحدة التي تعرفها العقود القليلة الماضية الحقيقية؟ أم هل هي ما زالت المنطقة المتقلبة والمتمزقة بالصراعات التي كانت عليه قبل عدة قرون؟ ربما تُجيب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر على هذا السؤال إذا فاز دونالد ترامب.

في الأسابيع الأخيرة، كان السائق حسين خليل يقود سيارته في شوارع بيروت عندما فاجأته مشكلة تتكرر بشكل متكرر: تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، مما أثر سلباً على عمله وأداء خدماته كسائق لـ “أوبر”.

يشير خليل إلى أنه في بعض الأحيان، يجد نفسه على الخريطة في أماكن غير صحيحة مثل منطقة رفح الفلسطينية، بينما هو في بيروت اللبنانية.

هذا التشويش يُلحق أضراراً بالنقل الجوي والبري في لبنان، وتعزو السلطات اللبنانية هذه الظاهرة إلى إسرائيل.

حيث يتهم خبراء أمنيون إسرائيل بالتدخل في نظام GPS بهدف إعاقة حركة حزب الله.

صرح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، بأنه لا يوجد إدارة فعالة للحرب داخل الحكومة الإسرائيلية، مؤكداً أنه لا مفر من مواجهة إيران بشكل مباشر.

جاء هذا التصريح بعد إعلانه عن التعاون مع زعيم المعارضة يائير لابيد للإطاحة بالحكومة الحالية.

أكد لابيد أيضاً ضرورة مواجهة إيران، منتقداً أداء الحكومة أثناء الحرب واستمرارها فيها.

وكانت إيران قد شنت هجوماً على إسرائيل في أبريل الماضي، رداً على قصف قنصليتها في دمشق، حيث أطلقت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه إسرائيل.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بريانسك وبيلغورود وجمهورية القرم.

وقالت الوزارة في بيان لها: "خلال الليلة الماضية، حاول نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أراضي روسيا".

وأضاف البيان أنّ أنظمة الدفاع الجوي المناوبة، اعترضت ودمرت أربع طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وأربع طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود وثلاث طائرات مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم".

استهدفت المقاومة الليلة الماضية مقر قيادة "جيش" الاحتلال في منطقة "نتساريم" وسط القطاع وهو ماوصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الحدث الصعب" في قطاع غزة.

ونقلت مروحيات الاحتلال المصابين إلى مستشفيَي "أسوتا" في أسدود و"سوروكا" في بئر السبع، وأن الفرقة "99" في "جيش" الاحتلال طلبت الدعم الجوي للتصدي لـ"حدث أمني نادر لم يحدث منذ شهور"، ولتتمكن المروحيات من الهبوط في المكان، فبدأ القصف بشكل هستيري على النصيرات والمغراقة ومناطق أخرى في القطاع.

أقر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 44 جندياً، بين يومي الأحد والإثنين، بينهم 14 جندياً في قطاع غزة، وسط اشتداد المعارك بالقطاع خلال الأيام الأخيرة.

كذلك، أقر "الجيش: بإصابة 4021 عسكرياً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة.

يأتي ذلك في وقتٍ تنفذ فيه المقاومة في غزة كمائن محكمة ضد جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في القطاع، موقعةً خسائر فادحة في صفوفه خلال معارك تركزت في الشجاعية ورفح.