دولي

“جيه بي مورجان تشيس”، البنك الأمريكي الشهير، أعلن مؤخراً عن قراره سحب ما يقارب 70% من استثماراته في شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية المتخصصة في صناعة الأسلحة. تلك الشركة كانت تتعرض لحملات مقاطعة منذ فترة بسبب وجود مصانعها في بريطانيا.

تركزت “حركة فلسطين”، التي تأسست في يوليو 2020 بقيادة هدى عموري وزوجها ريتشارد برنارد، على حملة “ShutElbitDown”، لطرد “إلبيت سيستمز” من بريطانيا. قامت الحركة بأنشطة مختلفة مثل اقتحام المصانع وإيقاف العمل فيها وتلطيخ واجهاتها باللون الأحمر للتعبير عن احتجاجها على دور الشركة في استمرار الاحتلال وانتهاكاته.

أبرزت مواقع روسية احتمالية تعرض حياة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي للتهديد، حيث أشار بعضها إلى أن حادث المروحية الذي أودى بحياته قد يكون نتيجة لتخريب من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل أو حتى بعض القوى الداخلية في إيران.

وفقًا لتقرير موقع “نيوز ري” الذي ترجمته “عربي21″، في التاسع عشر من مايو، هبطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اضطرارياً في الجبال القريبة من الحدود الإيرانية الأذربيجانية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنه اعترض جسمًا مشبوهًا فوق مدينة إيلات جنوب إسرائيل.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان : “اعترضت طائرات حربية هدفًا جويًا مشبوهًا كان في طريقه من الأراضي السورية نحو إسرائيل”.

وأوضح أدرعي أن الجسم المشبوه لم يخترق الأجواء الإسرائيلية.

وتم توثيق لحظة اعتراض الجسم المشبوه في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اعتراض الجسم فوق إيلات، المعروفة أيضًا بـ”أم الرشراش”.

أعلن وزير النقل التركي، الاثنين، أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مزودة بـ”نظام إشارات”، أو أن النظام كان معطلاً عند تحطمها الأحد.

وقال الوزير التركي عبد القادر أورال أوغلو للصحافيين : “تبين لنا أن نظام الإشارات في المروحية كان على الأرجح معطلاً، أو أنها لم تكن مزودة به”.

وأضاف : “لو كان النظام يعمل، لكنا تلقينا الإشارات، لكنها لم تصلنا”، دون أن يوضح ما إذا كان يتحدث عن جهاز الإرسال والاستقبال أو منارة الاستغاثة الخاصة بالمروحية.

عين مجلس الوزراء الإيراني أمس الاثنين نائب وزير الخارجية علي باقري كني قائماً بأعمال وزير الخارجية، بعد وفاة الوزير حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

كما تم تعيين عباس عراقجي، علي أبو الحسني، وسيد رسول مهاجر كمستشارين لوزير الخارجية. يُذكر أن باقري كني كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.

كما شغل سابقاً منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013، وترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية عام 2013.

تولى نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر دزفولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤقتًا بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وذلك وفقًا للقانون الإيراني.

تم تعيين محمد مخبر دزفولي كنائب أول للرئيس في الثامن من أغسطس 2021 بواسطة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. ولد مخبر عام 1955، وهو حاصل على درجتي دكتوراه في القانون الدولي والإدارة، إضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة مع التركيز على الأنظمة.

لديه العديد من المؤلفات في مجالات الاقتصاد والسياسة.

نفت إسرائيل تورطها في حادث وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله مع الوفد المرافق له مساء أمس الأحد.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، لم تكشف عن اسمه، قوله: “لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني”.

وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: “لم نكن نحن”.

في القدس، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عن التعليق رسميًا على التقارير المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني.

ومع ذلك، أوضحت الصحيفة أن المسؤولين في إسرائيل أكدوا عدم تورطهم في الحادث بأي شكل.

في تعليقه الأول على حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ألقى وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف اللوم على الولايات المتحدة، معتبرًا إياها “أحد الجناة الرئيسيين” في هذه المأساة.

وفي تصريحاته التلفزيونية ، أضاف أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تحطم المروحية الرئاسية بسبب حظرها على بيع الطائرات وقطع غيار الطيران لإيران، رغم قرار محكمة العدل الدولية بالسماح بذلك.

أكد مسؤول إيراني لرويترز ووسائل الإعلام الإيرانية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان توفيا في حادث تحطم طائرة مروحية في شمال شرقي البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن الحكومة تعقد اجتماعًا طارئًا بعد وفاة رئيسي ورفاقه، وسيتم الإعلان عن موعد ومكان مراسم الوداع قريبًا.

وأشار مجلس صيانة الدستور الإيراني إلى تشكيل لجنة تضم رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية وغيرهم للإشراف على تنظيم الانتخابات. ووفقًا للدستور، وبعد موافقة المرشد الأعلى، سيتولى النائب الأول للرئيس صلاحيات الرئيس.