02-07-2006
هل لديك حبيبة أخونها
ما لي أيّها الوطن الشبيه بالسياط، لا أشعر بالألم ولا بهدير المواعظ، فقط أحمل جروحي كما يحمل الحطاب أعواد الغاف على ظهره، ثم يلقي بها تحت الموقد، ما لي كلما رفت بجانبي نجمة لمعت في داخلي أنثى بعينين مزهرتين، ووسادة من التوت، وأصابع من القمح، وكلما شاهدت نهدا لامست جرحا، وكنت كمن سالت في داخله كؤوس من الدمع والرمل.